رياضة

اللجنة الأولمبية تقاضي جلخ وسعادة وسالم لاعتدائهم السافر على مقرّها في بعبدا

في ضوء الاعتداء على مقر اللجنة الأولمبية اللبنانية في بعبدا، صدر عن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة جورج عبود البيان التالي:
توقفت اللجنة التنفيذية عند حادثة الاعتداء السافر واقتحام مقر اللجنة الأولمبية في بعبدا ليل أمس الثلاثاء 16 أيار الحالي والخارج عن الضوابط الأخلاقية والإنسانية من قبل رئيس اللجنة الأولمبية السابق بطرس جلخ وكل من عضوي اللجنة فرنسوا سعادة وربيع سالم حيث قاموا وفي ساعة متأخرة من الليل بكسر وخلع لمقر اللجنة بصورة “ميليشياوية” عسكرية يرافقهم مجموعة من العناصر المجهولة الهوية، حيث دخلوا إلى مقر اللجنة وقاموا بتخريب أجهزة الاتصالات والإنترنت في المقر وتركيب قفل جديد مع إحداث حالة من الخوف والهلع لدى جميع أهالي المنطقة لا سيما سكان المبنى الواقع فيه مقرّ اللجنة، كما قال البيان. وتابع بيان الأولمبية: على الفور تمت مراجعة الأجهزة الأمنية في بعبدا وقامت دورية من مخفر بعبدا في قوى الأمن بإشراف القضاء المختص حيث تمت إعادة فتح مقر اللجنة أصولاً بإشراف كل من رئيس اللجنة الأولمبية السيد جورج عبود والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم. وبعد الكشف على المقر العام للجنة بإشارة القضاء المختص تمت إعادة المقر الى امين عام اللجنة وباشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها على ضوء الجرم الحاصل والأضرار المتعمدة حيث أظهرت التسجيلات كافة تفاصيل الاعتداء، إضافة الى إفادات الشهود، كما باشرت الأجهزة الامنية استدعاء المعتدين المعروفين الى التحقيق ومتابعة كشف هوية الباقين.
وأضاف البيان: إن اللجنة الاولمبية اللبنانية تهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية ضرورة أخذ الإجراءات التصعيدية التي يقوم بها المعتدون بدرجه عالية من الحذر لا سيما في ظل خسارة بطرس جلخ لدعواه امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان وذلك عصر يوم الاعتداء في موضوع شكواه ضد الموظف في اللجنة وسام شيري الأمر الذي أخذ بالرئيس السابق للجنة الى ممارسات غير مقبولة رياضياً أو قانونياً باقتحام مقر اللجنة ليلاً. وبناءً على ما تقدم فإنّ اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية برئاسة جورج عبود تؤكّد على أهمية الثوابت التالية:
1ـ الإدانة والاستنكار بأشد العبارات لعملية اقتحام مقر اللجنة الأولمبية بأبشع الصور وفي حادثة خطيرة غير مسبوقة بتاريخ اللجنة الأولمبية في لبنان وتشكّل وصمة عار في سجل مرتكبيها وتعطي صورة يندى لها الجبين أمام الرأي العام الرياضي في لبنان والعالم.
2 ـ إن ما حصل هو برسم اللجنة الأولمبية الدولية لتبيان حقيقة ما يجري وتصويب الأمور ووضعها في نصابها الصحيح.
3 ـ إن هذا التصرف المشين سيأخذ الأمور في اتجاهات خطيرة لا تحمد عقباها وقد يتخذ القرار بتجميد وضع لبنان أًولمبياً ويترك آثاره الكارثية على الرياضة اللبنانية والرياضيين والرياضيات بحرمانهم من المشاركات. 4 ـ إننا نطالب الجهات القضائية بإنزال أشدّ العقوبات بالمدعى عليهم ليكونوا عبرة للآخرين، كما اختتم البيان الوارد من اللجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى