الوطن

المُرتضى: فرنجيّة وحلفاؤه في حالة سكينة وطمأنينة

 

أكد وزير الثقافة القاضي في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى أنّ رئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة وحلفاءه «يعيشون حالة سكينة وطمأنينة، وحالتهم هي حالة المؤمن المطمئنّ الواثق بنفسه وخياراته وقوة قضيّته وصدق حلفائه وثباتهم».
وفي حديث إلى «الوكالة الوطنيّة للإعلام» أمس، قال المُرتضى «أمّا الآخرون في الخارج والداخل فهم ثلاث فئات: أولى متآمرة جرى أوّل من أمس (الأربعاء) إجهاض مكائدها، وثانية متقاطعة أخطأت في حساباتها ونُعوّل على أن تعود إلى جادة الصواب، وثالثة فاشلة وطنيّاً لا دور لها إلّا الاستعراض والعبثيّة والشعبويّة واستيلاد النعرات الطائفيّة وهذه الفئة الأخيرة لا رجاء منها».
ورأى أنّ لسان حال فرنجيّة وحلفائه هو «أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها»، ولسان حال أخصامهم: «وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ».
واعتبر أنّ «على جميع المخلصين في هذا الوطن أن يركنوا إلى الحوار بقلب بارد وعقل بارد، لننجح في رسم خطّة لإخراج وطننا من أزماته الراهنة بعيداً عن كيد الشياطين الذين يعملون هم وأعوانهم على خراب لبنان وتهجير أبنائه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى