الوطن

حجازي: على رئيس الجمهوريّة الالتزام بثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة

نظّم حزب البعث العربي الاشتراكي – فرع البقاع الشمالي، ندوة عن «فكر ونهج ومواقف الرئيس حافظ الأسد»، في ذكرى رحيله، في «قاعة النصر» في بلدة العين، بحضور الأمين العام للحزب علي حجازي وعضو القيادة المركزية أديب الحجيري وقيادة فرع البقاع الشمالي.
وتحدّث حجازي فاعتبر أنّ “وصف الرئيس الراحل حافظ الأسد بأنّه باني سورية الحديثة، هو وصف منطلق من مجموعة إنجازات، فالرئيس الأسد نقل سورية من مفهوم اللادولة إلى مفهوم الدولة، من مفهوم اللااستقرار إلى مفهوم الاستقرار، من مفهوم الدول التي تعيش في انقسامات وتخلّف وغياب لمركزيّة القرار وصراعات دائمة، إلى سورية الدولة المركزيّة، وهو نقل سورية من دولة على هامش العمل السياسي على مستوى المنطقة والأمّة، إلى دولة هي العمود الفقري في العمل السياسي، وما نبحث عنه اليوم في لبنان حقّقه الرئيس الراحل حافظ الأسد قبل رحيله، واستكمل المسيرة الرئيس بشّار الأسد”.
وأشار إلى أنّ “الخلاصة التي وصل إليها أعداء سورية، أنّه لا استقرار من دون استقرار سورية وأنّ أيّ محاوله لتهميش دور سورية على مستوى الإقليم وعلى مستوى المنطقة، هي محاولة ستبوء حكماً بالفشل”، لافتاً إلى “أنّ مشروع الرئيس حافظ الأسد هو مشروع تبنّي فكر المقاومة ودعم كلّ حركاتها ولا سيّما في لبنان وفلسطين، فسورية اليوم تدفع أثماناً كبيرة كما دفعت دائماً، ربطاً بدعمها لخيار المقاومة، لأنهم يعتقدون أنّ تغييب سورية عن المشهد يُسهِّل عمليّة التطبيع”.
وأكّد أنّ حزب البعث “لا يقبل برئيسٍ للجمهوريّة غير وطني وغير عروبي وعليه أن يلتزم بثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة”.
ثمّ تحدّث أمين الفرع نزيه نون عن حياة الراحل و”المواقف الصائبة والشجاعة في كلّ الأحداث التي حصلت في كلّ المنطقة، فهو كان الداعم الأساسي لكلّ حركات المقاومة في المنطقة، وكان متمسّكاً بسيادة وطنه وأرضه، رافضاً كل أنواع التسوية مع الكيان الغاصب ومع تضحيات الشعب الفلسطيني حتّى تحرير أرضه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى