أولى

لافروف: نحقق في فرضية تورّط الغرب بـ «الانقلاب»

أعلن رئيس دائرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لمدينة موسكو ومقاطعة موسكو، أمس، إلغاء نظام عمليات مكافحة الإرهاب وكافة القيود المؤقتة التي تمّ تفعيلها في وقتٍ سابق، في المنطقة على خلفية محاولة التمرّد.
بدورها، أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنّ الوضع في مقاطعة موسكو مستقرّ في الوقت الحالي، مشيرةً إلى رفع القيود المؤقتة الحالية المفروضة في موسكو ومقاطعاتها.
على صعيد متصل، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ العديد من الرؤساء ووزراء الخارجية الأجانب «أعلنوا تضامنهم مع الرئيس (فلاديمير) بوتين عبر الهاتف»، ضدّ محاولات تقويض الدولة، كاشفاً أنّ «طلب عدم الحديث عن المكالمات علناً».
وأشار إلى أنّ السفيرة الأميركية في موسكو، اتصلت بمسؤولين روس زاعمة أنّ بلادها «لا علاقة لها بمحاولة التمرّد».
ولفت إلى أنّ الأجهزة الروسية الخاصة تحقّق فيما «إذا كانت الاستخبارات الغربية متورطة في أحداث الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو الحالي».
يُذكر أنّ قادة دوليين، في طليعتهم الرئيسين الصيني والإيراني، اتصلوا بنظيرهم الروسي للإعراب عن تضامنهم مع روسيا بعد محاولة التمرد الفاشلة بقيادة زعيم «مجموعة فاغنر» يفغيني بريغوجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى