الوطن

أحزاب الإقليم هنّأوا الجيش في عيده: لوقف أحداث عين الحلوة بأسرع وقت

عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف اجتماعها الدوري بمشاركة منفذ عام الساحل الجنوبي – عضو المجلس القومي في الحزب السوري القومي الإجتماعي غسان حسن، حيث تمّت مناقشة المستجدات المحلية والإقليمية.
وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
1 ـ لمناسبة الأول من آب يتقدّم اللقاء من الجيش اللبناني قيادة وضباطاً ورتباء وافراداً بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بعيدهم الأغر، ويدعو لدعمه وتأمين الحوافز لجنوده لتكون لهم قدرة الإستمرار في حفظ الأمن وضمانه.
2 ـ توقف المجتمعون عند الأحداث الأخيرة التي تحصل في مخيم عين الحلوة ودعوا إلى إنهائها بأسرع ما يمكن لأنها تضرب الإنجازات التي يحققها المقاومون الشرفاء في فلسطين، كما تعرّض الأمن الفلسطيني العام إلى مخاطر السقوط في الفتنة التي تعمل عليها قوى الشر من أميركا إلى العدو الإسرائيلي لإجهاض الثورة وتقزيم مفاعيلها وإهدار ما تحقق بفعل الوعي على الساحتين الفلسطينية والعربية.
3 ـ طالب اللقاء الدولة اللبنانية بما تبقى لها من مؤسسات تشريعية وتنفيذية أن تقوم بخطوات تحفظ قيمة النقد الوطني وتحدّ من تلاعب التجار والسماسرة بسعر الصرف وانعكاسه على معيشة الناس ومطالبهم الحياتية.
4 ـ دعا اللقاء نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة للاضطلاع بدورهم الوطني لتسيير المرفق المالي مع الجهات المختصة مما يطمئن الناس وهم على أبواب تأمين أقساط المدارس والجامعات لأولادهم.
5 ـ دعا اللقاء أبناء الإقليم جميعأ للوقوف صفاً واحداً بوجه ما يُحضّر ضدّ منطقتنا باستعادة الحديث عن عودة إقامة مطمر للنفايات في محيط بلدات الجية وبعاصير والدبية وضهر المغارة، وهو ما رفضناه سابقاً وسنعمل جاهدين على منعه بكلّ الوسائل السلمية وغيرها إذا دعت الحاجة، فمصيرنا وأبناؤنا صحياً وإنسانياً لن يكون عرضة لحيتان المال وأصحاب القرارات الهدامة من السياسيين والمنتفعين الجبناء، وإننا ندعو البلديات والمختارين والفاعليات إلى إقفال الإقليم بوجه كلّ من تسوّل له نفسه الإساءة إلى أهلنا مهما علا شأنه.
وفي الختام دعا اللقاء إلى أعلى درجات الوعي والتنبّه لما يُحاك للبلد تجعلنا جميعاً أمام تحديات كبرى للسيطرة وحفظ العيش المشترك الواحد ونبذ الفتنة من أيّ جهة أتت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى