«سند لبنان» تكرّم المبدعين والمبتكرين في بيروت

نظمت جمعية «سند لبنان» حفلاً لتكريم المبدعين والمبتكرين في منطقة بيروت الرقمية Beirut Digital Descript BDD في بيروت.
حضر اللقاء رئيس الجمعية حكمت ناصر، عضو مجلس الأمناء دينا خليل، المدير العام د. نديم منصوري، نقيب تكنولوجيا التربية ربيع بعلبكي، مديرة مركز آشر للابتكار وريادة الأعمال في جامعة الكسليك د. نانسي صليبا ود. رضا حلباوي، رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين د. جمال مسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث رضوان شعيب، مديرة القطاع التربوي في الجمعية نورا المرعبي، منسق قطاع التمكين والإبداع وأمين السر في شبكة التحوّل والحوكمة الرقمية د. دال الحتي، الشباب المكرّمون وأهاليهم الحائزون على جائزة حكمت ناصر للابتكار لعام 2023 من ثانوية الكوثر كلّ من: زينب ملاك، حسين شحيتلي، ساره محمود شمص، محمد علي أحمد حطيط، وفاطمة جهاد شعيب، والأستاذة المشرفة خديجة إبراهيم ترحيني من مدرسة رمل الظريف الرسمية المختلطة الطالب ماهر حاج عمر، والأستاذ المشرف هيثم سمير عياد، كذلك كلّ من المبدعين والمبتكرين: ريكاردوس سيمون لبس، روزابيل باخوس شديد، داني ميلاد رومانس، كريم أحمد الحلبي، حسين حسن بدران، وبنان سلطان ناصرالدين، كذلك حضرت الحفل فاعليات اجتماعية وثقافية وإعلامية.
بدأ اللقاء بالنشيد، ثم كلمة افتتاحية لمديرة القطاع التربوي المرعبي، التي أشارت إلى «أهمية برنامج دعم المبدعين والمبتكرين الذي أطلقته الجمعية للسنة الثالثة على التوالي.
ثم كلمة المدير العام منصوري الذي أكد «التعاون مع المؤسسات الشريكة والحرص على الانفتاح على الجامعات اللبنانية التي تمتلئ بالمبدعين وبالطاقات الشابة، وهو ما تجسّد في هذا العام بالتعاون مع جامعة الكسليك».
ثم كلمة النقيب بعلبكي الذي أبدى تأثره بفقدان ضباط الجيش في حادثة المروحية، وطلب من الجمهور الوقوف دقيقة صمت عن أرواحهم، وتحدث عن أهمية التربية على الابتكار، كما ناشد الجمعيات والمبتكرين تسجيل ابتكارات الشباب ليعود لبنان ضمن قائمة مؤشر الابتكار العالمي.
وتحدث د. مسلماني عن استمرار التعاون مع جمعية سند لبنان للإضاءة على جميع المبدعين من كلّ لبنان. أما رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث رضوان شعيب فأشار إلى جائزة حكمت ناصر للابتكار التي أطلقت من أربع سنوات والتي كرّمت سلة من الشباب المبدع خلال مباراة العلوم التي استهدفت الشباب تحت عمر ال 18 عاماً.
كما كانت كلمة للدكتور ناصر الدين الذي أشار الى أنه «في أوقات الاقتتال العبثي والتقهقر في الدول، يترفع المبدعون عن ذلك، ويعملون للخلق الإبداعي، فيسيرون بالدول نحو الأمام وإلى العلا. وهذا ما حصل في أوروبا والقرون الوسطى والحربين العالميتين».
أضاف: «سبب تقدّم أوروبا يعود إلى المبدعين في المجالات كافة». كما أكد أننا «مدعوّون لزيادة الإبداع وتحفيز المبدعين. هذا هو درب الأمل للانتصار على الانحطاط والسير نحو العلا».
وقال: «نبارك لرعاة المبدعين ولا سيما جمعية سند لبنان التي هي سند للإنسان».
ثم كلمة ناصر، الذي شكر لجميع الشركاء تعاونهم لإنجاح برنامج دعم المبدعين والمبتكرين، كما شكر للأهالي احتضانهم لهذه الطاقات الشابة التي تظهر الوجه الحقيقي للبنان.
بعدها تمّ التعرّف على مشاريع المكرّمين وتوزيع الدروع وحفل الكوكتيل.