الوطن

«القومي» شيّع الراحل الأمين بشارة باروكي في مطرانية الروم الملكييين الكاثوليك بحضور حردان وأعضاء من قيادة الحزب المركزية

الحسنية: خسرنا برحيله رفيقاً ملبّياً وأميناً مؤتمناً لا يتأخر عن واجب قومي بل يتقدّم الصفوف لانتصار قضية تساوي وجوده
الأب فرح: آمن بشارة بالمجتمع والوطن وأجمع كلّ من حوله ومن عرفه أنه إنسان تميّز بالصدق والمحبة والكلمة الطيبة

بمأتم مهيب، شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين الراحل المهندس بشارة باروكي، إلى جانب أسرة الفقيد وأصدقائه. وأقيمت الصلاة لراحة نفسه في مطرانية الروم الملكييين الكاثوليك، وقد شارك في التشييع إلى جانب زوجة الراحل السيدة ثريا إسبر وأبنائه: جاد ورواد وفرح والعائلة، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، رئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت، نائب رئيس الحزب الأمين وائل الحسنية، وعدد من أعضاء قيادة الحزب المركزية وأمناء ومسؤولون وجمع من القوميين الاجتماعيين.
كما حضر، مدير عام وزارة الصحة فادي سنان، عضو قيادة الحزب العربي الديمقراطي ـ مقرّر لقاء الأحزاب والقوى مهدي مصطفى ممثلاً الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد، رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، العميد المتقاعد د. بهاء حلال وفاعليات.
ترأس صلاة الجنازة الأب أندريه فرح وعاونه لفيف من الكهنة، وألقى الأب فرح عظة تحدّث فيها عن مزايا الأمين الراحل وانتمائه الى عقيدة آمن بها، وقال: «بشارة (باروكي) تحلّى بالقيم والأخلاق، آمن بالمجتمع والوطن، أجمع كلّ من كان حوله، عائلته وأصدقائه ومعارفه على أنه إنسان تميّز بالصدق والمحبة والكلمة الطيبة».
وختم متوجهاً بالتعازي إلى زوجته وأولاده الذين ورثوا القيم الأخلاقية منه وإلى أصدقائه وأقاربه ورفقائه ومعارفه.
الحسنية
ثم ألقى نائب رئيس الحزب الأمين وائل الحسنية كلمة تحدث فيها عن مناقبية الأمين بشارة وعطائه والتزامه وتضحياته، وقال: كلّ كلمات الرثاء لا تفي الأمين بشارة باروكي حقه، فهو ومنذ انتمائه إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي معتنقاً العقيدة القومية التي وضعها أنطون سعاده، صار في صلب حركة الحزب الصراعية، رفيقاً ملبّياً، وأميناً مؤتمناً لا يتأخر عن واجب قومي، بل كان يتقدّم الصفوف في العديد من المحطات التي تطلبت بذلاً وبطولة وتضحيات.
أضاف: عرفناه مشبع الإيمان بقضية تساوي وجوده، فكان جندياً من جنود النهضة العاملين لانتصار القضية، والمضحين جهاداً وصراعاً ضدّ العدو الصهيوني وضدّ مشاريع التقسيم وضدّ الطائفية والمذهبية.
وتابع: برحيله نخسر رفيقاً وأميناً ومسؤولاً حزبياً أعطى الكثير الكثير، لحزبه وأمته، لكن ما يعزينا أنّه سيبقى حياً في ذاكرة الحزب والقوميين الاجتماعيين.
وختم قائلاً: نتوجّه بالتعازي إلى عائلته ورفقائه والبقاء للأمة.
وبعد الصلاة والكلمات رفع النعش ملفوفاً بعلم الحزب من قبل ثلة من نسور الزوبعة وأدّى له القوميون الاجتماعيون تحية الوداع، ليتوجّه بعدها موكب التشييع إلى مدافن الفنار لإتمام مراسم الدفن.
هذا وتقبل التعازي في صالون كنيسة مطرانية الروم الملكييين الكاثوليك ـطريق الشام ـ المتحف اليوم الأربعاء 30 آب ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر حتى السابعة مساءً.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى