الوطن

الأسعد يتوقّع التصعيد على كلّ المستويات

رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنّ موقف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي من الدعوة إلى الحوار «أمرٌ جيّد ويُمثِّل روح ومفهوم بكركي الجامع للبنان واللبنانيين»، لافتاً إلى «مسارعة السفير السعودي في لبنان لزيارة بكركي في اليوم التالي وإبلاغ البطريرك الراعي رسالة مفادها، أنّ المجتمع الدوليّ إن كان مع الحوار، ولكنّه لن يقبل إلا بفتح دورات انتخابيّة وليس جلسات انتخابيّة وكلّ جلسة تحتاج إلى نصاب الثلثين، والمجتمع الدولي يحاول فرض جلسة أولى بأغلبيّة الثلثين واعتبار ما بعدها دورة ثانية يكون نصابها النصف + واحداً».
وأكد الأسعد في تصريح «أنّ المشهد الحاليّ الطاغي هو صداميّ ويهدفُ إلى تحقيق فريق انتصار على فريق آخر، وفرض انتخاب رئيس جمهوريّة يكون على حساب فريق آخر، من دون إعطاء الضمانة له»، متوقّعاً «أن تشهد الساحة اللبنانيّة تصعيداً على مختلف المستويات لعرقلة وإفشال ما يحصل»، مؤكّداً «أن من يدفع الثمن في كلّ ما حصل ويحصل هو الشعب اللبناني».
واتهم هذه السُلطة بأنها هي التي «أوعزت لحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري أن يدّعي العفّة والنزاهة ويُعلن أنّه لن يعطي الدولة دولاراً أو ليرة وعليها أن تُدبِّر نفسها، وهذا الموقف تذرّعت به السُلطة لفرض المزيد من الضرائب والرسوم بالدولار في موازنة العام الحاليّ وموازنة العام المقبل وشملت حتى نعوش الأموات من الخارج، مقابل إبقائها على رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص بالليرة»، معتبراً «أنّ المواطن دفع ماضياً ويدفع حاضراً ثمن خياراته السياسيّة والطائفيّة والانتخابيّة التي أنتجت سُلطة فاسدة وظالمة».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى