أخيرة

دبوس

مزيد من المكاسب الشخصية
مزيد من العبودية…

كلما تضخمت الأنا في ذات البعض من الناس، كلما تمزّقت الوشائج بينهم وبين الحاضنة الإنسانية التي ينتمون اليها، وهذه الحقيقة تنطبق على القيادات التي ابتلينا بها، كما تنسحب أيضاً على الأقليات العرقية في المجتمعات الغربية والتي تتفانى في الانصياع للإرادة الأنجلوساكسونية للمحافظة على الرتبة الاجتماعية أو السياسية التي حظيت بها، حتى لو شاركت هذا الأنجلوساكسوني في إلحاق المظالم بشعوب أخرى تتلظّى من فاشية وعنصرية هذا الوحش، وكان قميناً بها من الناحية النظرية على الأقلّ ان تكون المظلومية الفادحة مدعاةً لخلق القواسم المشتركة بين كلّ من عانوا من تغوّل وتوحّش وأنانية هذا الإنسان الأنجلوساكسوني، بما في ذلك الذين تبوّأوا مراتب عليا في سلّم السلطات التنفيذية او التشريعية او القضائية.
باراك أوباما، لقد تمخّض ذلك التضخّم في الأنا، وفي الرغبة الجارفة في تحقيق الذات عن انسلاخه المطلق من تحسّس معاناة المستضعفين الذين من المفترض ان تجمعه بهم مظلومية هائلة من قبل هذا الأنجلوساكسوني المجرم، وقام بانصياع اختياري لسيّده الأبيض، فحطّم جميع الأرقام القياسية في تقديم العون للكيان الصهيوني.
كولن باول، استعمل كأداة طيّعة من قبل المجرم جورج دبليو بوش لترويع شعوبنا في منطقة الشرق الأوسط، وتصدّى لمهمة التلفيق وإطلاق الأكاذيب لتبرير غزو العراق.
كونداليسا رايس، كرّست كلّ قدراتها لخدمة السيد الأبيض لإشعال الفتن وتدمير الذات في عرض وطول كلّ دول الشرق الأوسط.
لويد أوستن، وزير دفاع دولة الهيمنة، خادم مطيع لسيّده الأبيض في البيت الأبيض.
ليندا توماس غرينفيلد، مندوبة أميركا في الأمم المتحدة، لو قامت “إسرائيل” بذبح الشعب الفلسطيني برمّته من الوريد الى الوريد، ستظلّ تبرّر ذلك بحق هذه الدولة المارقة في الدفاع عن النفس.
ريشي سوناك، رئيس وزراء الدولة الأفعى بريطانيا، ذو الأصول الهندية، ينفذ بالحذافير رغبات سيده الأبيض وبدون جدال.
أما جيمس كليفيرلي، وزير خارجيته الأسمر، فهو أداة طيّعة في تنفيذ ما تريده الدولة العميقة الصهيو انجلوساكسونية في بريطانيا.
وغيرهم كثير، ما ان يفسح له المجال للترقّي في سلّم القيادة السياسية في هذه الدول الأوليغارشية حتى يصبح ملكياً أكثر من الملك!
سميح التايه

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى