أخيرة

دردشة صباحية

ثنائية الشر والمذبحة المعمدانية
يكتبها الياس عشي

 

مجموعة من القراصنة الأوروپيين أبحرت في القرن الخامس عشر نحو القارة الأميركية، ونزلت على شواطئها، وقتلت عشرين مليوناً من سكّانها الأصليين، وعزلت من بقيَ منهم في مستعمرات بعد أن سلبتهم كلّ حقوقهم في أن يعيشوا كما يعيش البشر.
المجموعة ذاتها أبحرت إلى القارة الأفريقية وعادت منها حاملة على متن سفنها أفارقة جعلتهم عبيداً لها.
هذه المجموعة من القراصنة ما زالت تمارس دورها المتوحش في رسم حضارات متوحشة، رأينا أمسُ نموذجاً منها بتوقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن.
الولايات المتحدة الأميركية وأوروپا وجهان لعملة واحدة، وعلى العالم الحرّ أن يواجه هذه الثنائية التي كانت بصماتها واضحة في مجزرة الكنيسة المعمدانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى