أخيرة

لقاء موسع في «دار الندوة» بمشاركة «القومي» للهيئات والمؤسسات والجمعيات في المجال الصحي

انعقد في «دار الندوة» لقاء موسع للهيئات والمؤسسات والجمعيات والناشطين في المجالات الصحية والاجتماعية والإنسانية اللبنانية والفلسطينية للتداول في سبل مواجهة التحديات الصحية والإجتماعية والإنسانية شارك فيه ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، محمد النصر (مؤسسة بيت أطفال الصمود) وعدد كبير من ممثلي الهيئات والمؤسسات والجمعيات والأحزاب.
أمين سر الجمعية الصحية اللبنانية الدكتور ناصر حيدر أشار إلى مجازر العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة وكلّ فلسطين والتي ذهب ضحيتها أطباء وممرضين وممرضات ومسعفين ارتقوا شهداءً، وتدميره المستشفيات، كل هذا من أجل كسر الإرادة الفلسطينية في المقاومة والحرية وتحرير الأرض المحتلة من البحر إلى النهر.
الدكتور عصام نعمان تحدث باسم « دار الندوة» فأكد أن «طوفان الأقصى» هو أكبر حدث نضالي، وأن دورنا كمقاومة مدنية يتركز على أمور عديدة أبرزها إثنان: الأول رعاية المتضررين من ردود الفعل الإسرائيلية الهمجية من نازحين وجرحى ومشردين يقتضي أن ننشئ هيكلية معينة تعنى بهؤلاء مع أن قضية النازحين أصبحت أكثر تعقيداً من الماضي، والثاني إعادة تأجيج مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية والدول المتحالفة معها وداعميها.
رئيس مؤسسة عامل في لبنان الدكتور كامل مهنا قال: لقد شكلت عملية «طوفان الأقصى» لحظة تاريخية بالنسبة لمؤسسة عامل الدولية بشكل خاص، المؤسسة التي ولدت في أعقاب الإجتياح الإسرائيلي الهادف إلى كسر لبنان وسحقه تحت منطق القوة والعنجهية. فانطلقت عامل كقوة مقاومة إنسانية لتعزيز صمود الناس وتجذرهم بأرضهم وتحريرهم من كل أشكال الإرتهان والتبعية حتى يكونوا قادرين على مواجهة كل أشكال الإستعمار.
ثم تحدث وزير الصحة الأسبق الدكتور كرم كرم فأكد أن «إسرائيل» دولة غاصبة تعيش على دعم الغرب هرباً من عقدة ذنبه التاريخية نحوهم، وتحت ضغط مؤسسات المال والإعلام التي يسيطرون عليها، بمواجهة تمسك الفلسطينيين بقضيتهم الحية في نفوسهم وضمائرهم، والقوية بإيمانهم وسواعدهم.
وسأل: هل سيظلّ العالم يتفرّج على جرائم هذه الدولة الغاصبة ووحشيتها ولا إنسانيتها. فمهما بلغت من العمر عتياً، سياًتي يوم تزول فيه دولة قائمة على الحقد والكراهية، على العنصرية والأنانية وعلى عدم الإعتراف بحق الإنسان الآخر ليس بالعيش معاً بل حتى في الحياة.
وباسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحدث الدكتور خليل مهاوش الذي وصف العدوان على غزة بأنه حرب إبادة متواصلة على شعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ نحو 40.000 طن من المتفجرات ألقيت على السكان المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ واستهدفت أيضاً المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمسعفين، والهدف من استهداف المستشفيات هو قتل الروح المعنوية، هو قتل أهم أداة من أدوات الصمود لشعبنا في غزة.
كما تحدث عدد من المشاركين، واتفق المجتمعون على:
1 ـ الدعوة إلى وقف إطلاق النار والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم.
2 ـ مطالبة الدول العربية والإسلامية بالمساعدة في إعادة إعمار غزة وتكون جزءاً من الصمود الفلسطيني بوجه الهجمة الصهيونية.
3 ـ إعادة بناء المستشفيات والوحدات الصحية التي هدمها العدو الصهيوني لمساعدة أهل غزة على الصمود ومعالجة الجرحى، خاصة أنّ عدداً كبيراً من الأطفال وخصوصاً الخُدج قد تعرّضوا لإبادة جماعية على يد الصهاينة.
4 ـ العمل على تفعيل سلاح المقاطعة بكافة أشكاله حيث استطاع هذا السلاح ولو جزئياً تحقيق بعض الإنجازات والنتائج كما حصل في دول عدة.
5 ـ تنظيم تظاهرة تضامنية ضخمة من خلال دعوة كافة الأحزاب والفصائل والجمعيات والمؤسسات والشخصيات.
6 ـ الشروع بالإعداد لقافلة مساعدات إنسانية على أن تحمل هذه القافلة اسم «طوفان لبنان» تيمناً «بطوفان الأقصى».
7 ـ السماح بشكل دائم ودون انقطاع بإدخال المساعدات عبر معبر رفح وإبقائه مفتوحاً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى