الوطن

حركة الأمة تحيي الذكرى السنوية السابعة لرحيل جبري بمشاركة «القومي»‎ السفير الإيراني: آمن بأنّ الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة

بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لرحيل الشيخ عبد الناصر جبري، ونصرةً لغزة والشعب الفلسطيني المجاهد، نظم مجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت لقاءً حاشداً تحت عنوان «فلسطين هي القضية.. والقدس هي المحور»، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، والجمعيات الأهلية.
ألقى السفير أماني كلمة قال فيها: سبع سنوات مرت على وفاة العلامة الشيخ عبد الناصر جبري وما زلنا نشعر بخسارة فقدانه، لأننا فقدنا عالماً داعياً للخير وداعماً للمقاومة. (…) وكان يؤمن بأنّ الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة. كما دعا جميع شعوب المنطقة إلى التمسك بهذا الخيار. وما نراه اليوم من صلابة المقاومة في غزة، وتلاحمها مع محور المقاومة، هو خير دليل على صوابية هذا الطريق.
وأكد السفير أماني أنّ الكيان «الإسرائيلي» فشل في معركة «طوفان الأقصى»، وما زال يتجرّع مرارة الهزيمة، على الرغم من المجازر المستمرة بحق غزة وأهلها.
رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ د. حسان عبد الله قال: كان الشيخ عبد الناصر جبري صاحب شخصية فذة، ذا طابع حسن، وصلباً في المواقف السياسية. وكان مجاهراً بالحق ولا يخاف قول الحق مهما كانت الظروف. كما كان واضح الرؤية، مهما كان الموقف صعباً أو شديداً.
أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري قال إنّ الذكرى السنوية السابعة للشيخ جبري تأتي في ظلّ معركة طوفان الأقصى المباركة، التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها. وهنا نستذكر موقع قضية فلسطين عنده. فكانت قضية عقيدة ومبدأ، وكان دائم الدعوة إلى التجهيز والإعداد لمعركة التحرير، وكان دائماً يردّد أنّ أميركا دولة منافقة تدعم العدو «الإسرائيلي» على حساب مصالح وحقوق الأمة. لذلك كان يدعو الشعب الفلسطيني للاستمرار بصموده، ليُسقط أهداف الكيان الصهيوني.
وختم الشيخ جبري: اليوم ثبت للجميع أنّ أمة فلسطين انتصرت، وأنّ محور المقاومة مترابط، ويضرب العدو في كلّ مكان يؤذيه، والمطلوب اليوم أن نحافظ على وحدتنا، وأن نحافظ على انتصارنا في فلسطين.
وفي ختام الإحتفال منح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أبو كفاح غازي، الشيخَ عبدالله جبري عباءة؛ عربون محبة وتقدير لمواقف الراحل، ومواقف أبنائه ومؤسساته تجاه قضية الأمة – فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى