الوطن

بشّور: وحدةُ ساحاتنا هي الردُّ الأفعل على جرائم العدوّ وحلفائه

أكّد الرئيس المؤسّس لـ”لمنتدى القوميّ العربيّ” معن بشّور أنّه “اتضح للعدوّ ولحلفائه أنّ شعار وحدة الساحات لم يكن شعاراً خطابيّاً يُطلقُ في المناسبات، بل بات مترجماً في ملحمة “طوفان الأقصى” إلى عمليّات بطوليّة تمتدّ من غزّة إلى عموم فلسطين إلى جنوب لبنان إلى القواعد الأميركيّة في العراق وسورية إلى البحر الأحمر وباب المندب إلى الشوارع العربيّة والشوارع الممتلئة بأحرار العالم”.
وقال في تصريح أمس “ظنَّ الصهاينة ومن ورائهم المخابرات الأميركيّة والغربيّة أنّهم يستطيعون أيضاً أن يفتحوا “وحدة ساحاتهم” فاختاروا يوماً له دلالات في حياة المقاومة العربية والإسلاميّة للمشروع الصهيونيّ الأميركيّ وهو يوم اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس ليشنّوا عمليّات إجرامية على امتداد ساحات المقاومة واستمروا في وحشيّتهم في غزّة وعموم فلسطين وفي مواجهتهم في لبنان من خلال المعارك المحتدمة في جنوبه ومن ثم اغتيال الشهيد القائد الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه في قلب عاصمته، إلى سورية التي يُمطرها العدو بين اليوم والأخر، بصواريخ من طائراته محاولاً أن يستكمل الحرب عليها بحروب متواصلة، وصولاً إلى كرمان الإيرانيّة، حيث استشهد أكثر من مئة مواطن إيرانيّ يزورن ضريح الشهيد سليماني، وصولاً إلى اليمن حيث استهدفت البحريّة الحربيّة الأميركيّة شجعان اليمن بعمليّة أدّت إلى استشهاد بعض أبطالهم”.
وأشار إلى “أنّ وحدة الدم العربيّ – الإسلاميّ التي تأخذ كلّ يوم بعداً جديداً في حياة أمّتنا وفي تاريخها المعاصر، تشكّل ردّاً مؤهّلاً لا لطرد الاستعمار من بلادنا فحسب، ولا لهزيمة الكيان الصهيونيّ في فلسطين فقط، بل أيضاً لتكون مناسبة لإشعال ثورة على مستوى العالم تطرد كلّ استعمار وكلّ استغلال وكلّ استبداد”، مشدِّداً على أنّ هذه الوحدة “هي الردُّ الأفعَل على جرائم العدوّ وحلفائه وأتباعه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى