الوطن

أحزاب طرابلس دانت الجريمتين الإرهابيتين في الضاحية الجنوبيّة وكرمان

دان لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة في طرابلس «العدوان الصهيو – أميركي على عاصمة لبنان بيروت الذي استهدف نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة «حماس» القائد صالح العاروري وثلة من رفاقه الميامين الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس في الذكرى الخالدة لاستشهاد القادة الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما البواسل».
وتقدّم اللقاء في بيان، بالتعازي من حركة “حماس” “وكلّ فصائل المقاومة الفلسطينية المقاتلة ومن أهالي الشهداء الأبرار والشعب الفلسطينيّ البطل في غزّة والقدس والضفّة الغربيّة وعموم فلسطين، وإلى أحرار العالم كافّة”.
وقال “يبدو أنّ نتنياهو لا زالَ مُصِرّاً على أن يبقىَ غارقاً في دماء الفلسطينيين، بحثاً عن نصرٍ وهميّ يقدّمه لجمهوره بعد فشله الذريع في غزّة بعد ثلاثة أشهر من القتال، أذاقته فيها المقاومة الفلسطينيّة والمقاومة الإسلاميّة في لبنان علقمَ الهزائم المتتالية من دون أيّ تقدّم يُذكَر لجيشه في الميدان، وكسرِهِ لقواعد الاشتباك المعمول بها مع المقاومة الإسلاميّة اللبنانيّة واغتياله للشيخ العاروري في ضاحية بيروت الجنوبيّة في محاولة مجنونة لإنقاذ مستقبله السياسيّ متجاوزاً القرار 1701 وكلّ الخطوط الحمر والاتفاقيات والمواثيق الدوليّة، التي تنُصّ على حماية أرواح المدنيين والمدارس والمستشفيات وغيرها، فقام بارتكابَ جرائم حرب موصوفه بدعمٍ وتأييدٍ وموافقة الإمبرياليّة الأميركيّة وحلفائها التي وجّهت عملاءها الداعشيين الذين نفّذوا مجزرة التفجير الإرهابيّ وسط الجماهير المحتشدة إحياءً للذكرى السنويّة الرابعة للشهيد القائد الحاج قاسم سليماني في منطقة كرمان في الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء”.
واستنكر اللقاء هذه الجريمة الإرهابيّة الجبانة وتقدَّم “من الإخوة الإيرانيين بالتعازي” مؤكّداً “وحدة مصير شعبينا في مقاومة الاحتلال الصهيونيّ – الأميركيّ واسقاط مؤامراته وتحطيمها ودحره وطرده من بلادنا التي ستبقى حرّةً أبدَ الدهر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى