الوطن

لقاء الأحزاب زار «حماس» و«فتح»: لوقف العدوان المتمادي على الشعب الفلسطينيّ

طالبت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة والقوميّة، بوقف العدوان الصهيونيّ المستمرّ والمتمادي على الشعب الفلسطينيّ، وانسحاب القوات «الإسرائيليّة» الكامل من غزّة.
وشدّدت الهيئة خلال زيارتها مقرّ حركة «حماس» في بيروت، حيث كان في استقبالها ممثّل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وقيادات من الحركة، في سياق جولتها على القيادات الفلسطينيّة في لبنان «على ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات التي يحتاجها أهلنا في غزّة، من مواد غذائيّة وطبيّة ووقود، وغيرها من المواد الحياتيّة و ضرورة إطلاق جميع المعتقلين في السجون «الإسرائيلية»، من خلال عمليّة تبادل يجري الاتفاق حولها من خلال المفاوضات التي لا يمكن أن تبدأ قبل وقف العدوان»، وفق بيان للهيئة.
ورأت أنّ موضوع إدارة قطاع غزّة والضفة الغربيّة، شأن فلسطينيّ داخليّ، تتفق عليه الفصائل الفلسطينيّة في ما بينها، على قاعدة الوحدة الفلسطينيّة والرؤية الموحَّدة لمصلحة الشعب الفلسطينيّ وقضيّته العادلة.
من جهتها، أكّدت حركة «حماس» تصميمها وسعيها «للتفاهم مع بقيّة الفصائل على كلّ ما من شأنه تحقيق مصالح شعبهم المجاهد والصابر الذي قدّم التضحيات الكبيرة في سبيل الوصول إلى حقوقه المشروعة».
وفي الختام توجّه المجتمعون «بتحيّة الإجلال والإكبار إلى أهل غزّة الأُباة، وإلى فصائل المقاومة الفلسطينيّة وبقيّة المحور الذين يواجهون أعتى قوة في المنطقة، بدعم أميركيّ وغربيّ لا محدود»، مؤكّدين «الاستمرار في مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر الكامل».
كما التقت الهيئة أمين سرّ حركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، في سفارة فلسطين، بحضور السفير أشرف دبّور وشخصيّات من قيادة الحركة.
وأفادت الهيئة في بيان، بأنّ «المجتمعين ناقشوا تطورات العدوان «الإسرائيليّ» المستمرّ على الشعب الفلسطينيّ في غزّة والضفّة الغربيّة، منذ أكثر من تسعين يوماً، وأكّدوا ضرورة العمل على الوقف الفوريّ لحرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحقّ المدنيين الأبرياء، بغطاء أميركيّ وغربيّ فاضح ومُعلَن».
وطالب المجتمعون بـ»ما يُسمّى المجتمع الدوليّ، بالعمل على فتح المعابر من دون قيد أو شرط وفكّ الحصار الظالم والمتمادي، الذي يخالف القوانين والقواعد الأساسيّة لحقوق الإنسان، وإدخال المساعدات الإنسانيّة بشكل عاجل لأهلنا في غزّة، ولا سيّما المواد الغذائيّة والطبيّة والوقود».
وشدّدوا على «حقّ الشعب الفلسطينيّ في تقرير مصيره بنفسه، من دون وصاية من أحد، من خلال تكاتف أبنائه وقواه السياسيّة»، مؤكّدين «وحدة الموقف في مواجهة الاعتداءات والضغوط الرامية إلى إجبار الشعب الفلسطينيّ على التنازل عن حقوقه الثابتة، وأولها الحقّ في تقرير المصير».
وحيّوا «الشعبَ الفلسطينيّ المجاهد والصابر، ومقاومته البطلة بمختلف فصائلها»، معاهدين «هذا الشعب العظيم حفظ أمانة الشهداء، وعدم تبديد أيٍّ من التضحيات والإنجازات التي تحقّقت، والسعي أكثر من أيّ وقت مضى لترسيخ الوحدة الوطنيّة، والعمل على مواجهة المرحلة المقبلة بموقف موحّد وجامع في مواجهة ما يُطرَح من مشاريع حلول، على قاعدة العمل على تحقيق مصلحة الشعب الفلسطينيّ ونيله كامل حقوقه المشروعة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى