الوطن

سعد في ذكرى تفجير منزل شقيقه: لبنان سيفٌ قاطع إلى جانب فلسطين

شدّد الأمين العام للتنظيم الشعبيّ الناصريّ النائب مصطفى سعد على “أنّ لبنان سيفٌ قاطع إلى جانب الشعب الفلسطينيّ ضدّ الصهيونيّة العنصريّة”.
وقال خلال إحياء التنظيم، الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير العدوّ الصهيونيّ منزل النائب الراحل مصطفى معروف سعد وذلك على ضريح الراحل في جبانة سيروب في صيدا بحضور ممثّلي الأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة وفاعليّات سياسيّة واجتماعيّة “21 كانون الثاني 1985 يوم فجّر العدوّ الصهيوني منزل رمز المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة مصطفى معروف سعد، استُشهدت ابنته ناتاشا واستُشهد جاره محمد طالب، وأصيب هو بجروح بليغة، كما زوجته وضيوفه وجيرانه، قاد المقاومة ضدّ الاحتلال، وقاد نضالاً وطنيّاً وسياسيّاً ضدّ مخطّطات إسرائيل لتفجير الفتن والصراع الأهليّ ولتهجير السكّان”.
أضاف “كان ذلك داعياً لاغتياله وإبعاده عن الساحة، لم تنل من عزيمته الجراح، ولا انطفاء البصر، ولا توالي محاولات الاغتيال، الهويّة الوطنيّة الجامعة، الوحدة الوطنيّة، حقوق الناس والدولة العادلة، مقاومة العدوان والاحتلال، القضيّة الفلسطينيّة، والعروبة التقدميّة التحرّريّة الديمقراطيّة، تلك أمانات مصطفى وعهده ونحن على العهد ماضون”.
وتابع “من الجنوب إلى الشمال شعب لبنان يتألّم لألم شعب فلسطين، ويحيّي بطولات مقاوميه، ومن الشمال إلى الجنوب يقف شعبنا جميعه إلى جانب أبناء الجنوب من أهل ومن مقاومين”، مؤكّداً أنّ “احتمالات تصاعد العدوان ضدّ لبنان واردة، والحرب الشاملة واردة أيضاً، تلك تقديرات المسؤولين اللبنانيين، ربطت الحكومة جبهة الجنوب بحرب غزّة لكنها لم تفعل شيئاً لحماية شعبنا من المخاطر الماثلة، شعبنا يئن من أزمات وويلات، ذلك قبل أن تدهمه الحرب بتداعياتها وويلاتها، شعبنا مستعدّ أن يدفع فواتير الدمّ ضدّ عدو غاصب ليصنع الحياة فوق أرضه وفق إرادته، لا ليقدّمها إلى سلطة فاسدة”.
وشدّد على “أنّ لبنان سيفٌ قاطعٌ إلى جانب الشعب الفلسطينيّ ضدّ الصهيونيّة العنصريّة، نحمي لبنان حتّى الشهادة، نذود عن كرامة الإنسان حتّى الشهادة، مع فلسطين حتّى الشهادة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى