أولى

لا مكان آمناً في غزة… مجمع ناصر الطبي بلا أوكسجين ولا ماء ولا كهرباء

لا تزال قوات الاحتلال الصهيونية، تنفذ جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، وتحاصر قطاع غزة لليوم الـ133 على التوالي، وتجبر المواطنين الفلسطينيين على نزوح من مكان لآخر داخل القطاع المحاصر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيد و157 إصابة، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأجبرت قوات الاحتلال النساء والأطفال على الانتقال من مبنى ناصر القديم دون أمتعة إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
في السياق ذاته، قال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي إن 4 فلسطينيين استشهدوا في العناية المركزة نتيجة توقف الأكسجين بسبب توقف المولدات الكهربائية.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد 11 مواطناً وأصيب آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين لعائلتي جودة وزعرب وسط وشمال المدينة.
وكانت قوات الاحتلال أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادراً صحياً و11 من عائلاتهم و191 مريضًا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جنوب شرق خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق بيت حانون شمال القطاع.
كما استشهد عدد من المواطنين بينهم مواطنة وجنينها وجرح آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين في شارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، بسبب الجفاف وسوء التغذية، في ظل نقص الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة.
وقصف طيران الاحتلال منطقة تل الزعتر شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى