الوطن

«الشعبية» تحيي بمشاركة «القومي»‎ الذكرى الخامسة لرحيل اليماني

وفاء للشهادة والشهداء، وبمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر اليماني، وُضع إكليل من الورد على ضريحه، بحضور قيادة الجبهة في لبنان وبيروت، وبمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وعدد من الرفقاء وعائلة وأصدقاء الفقيد، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية.
وقد رحب نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان فتحي أبو علي بالحضور، وتحدث عن المناسبة.
ثم كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان عبد الله الدنان، استهلها بتقديم التحية إلى غزة وصمود غزة، وشهداء غزة، وجرحى غزة، وأهلنا في غزة، والتحية إلى كل المقاومين بغزة والضفة ولبنان واليمن والعراق وسورية.
وقال: «خمس سنوات على غيابك أبا حسين، خمس سنوات مرت بسرعة لأن روحك وطيفك وابتسامتك دائماً في عقولنا وفي قلوبنا، ومن منا يستطيع أن ينسى ماهر اليماني الفدائي الشجاع الذي خاض المعارك للدفاع عن شعبنا الفلسطيني، من ينسى القائد ماهر اليماني بابتسامته المعهودة، ومواقفه الشجاعة الجريئة، فكما كان شجاعاً بالقتال كان شجاعاً بالسياسة، ماهر اليماني ترك أثراً كبيراً في كل من عرفه وفي أحبائه، من خلال معاملته المتواضعة، وعدم وضع الحواجز بينه وبين الآخر. الرفيق الشهيد ماهر اليماني انتمى مبكراً للعمل الفدائي، وتشهد له ساحات القتال مع العدو الصهيوني. بدأ بالعمليات الجريئة الشجاعة ضد الاحتلال الصهيوني، وصولاً إلى المساهمة الكبيرة بشعار «وراء العدو في كل مكان».
لن نستطيع إعطاءه حقه في بضع كلمات، فهو الرفيق والصديق والحبيب والفدائي والقائد وحبه لفلسطين، الذي ضحى بعمره من أجلها».
وتابع، تمر هذه الذكرى وشعبنا الفلسطيني يخوض معركة طوفان الأقصى، يخوض معركة الصمود بوجه الإعتداء الصهيوني بغطاء أميركي ويواجه ببطولة نادرة كيان الاحتلال.
إن شعبنا الفلسطيني لن يترك أرضه رغم التضحيات الكبيرة. وبهذه المناسبة نتوجه إلى كل الأحرار في هذا العالم العمل وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا.
وبهذه المناسبة نطالب بوقف هذه الجرائم البشعة التي تحدث أمام أنظار العالم المتواطئ والمتخاذل الصامت. فلو هذه الجرائم ارتكبت في مكان غير فلسطين من قبل الكيان الصهيوني، لتحركت الجيوش وفتحت محاكم الحرب أبوابها، ولكن هذه المؤسسات الدولية ومن وراءها مصرون على تكريس سياسة المكيالين، لذلك، نطالب المحكمة الدولية اعتبار الكيان الصهيوني دولة احتلال نازية فاشية تقوم بالتطهير العرقي في فلسطين، وكذلك ندين استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لعدم وقف إطلاق النار في غزة، وهو تغطية مباشرة للعدوان على شعبنا.
تحية للمقاومة والمجد للشهداء…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى