أخيرة

دردشة صباحية

في نهاية كلّ نفق ضوء
‭}‬ يكتبها الياس عشي
اليوم، وبعد ثلاثة وتسعين عاماً على تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، آن لنا الخروج من مأزق التفجّع إلى ساحات الصراع.
العالم العربي، وعلى رأسه الهلال الخصيب، في نفق، وفي نهاية كلّ نفق ضوء. لذلك لم يعد مسموحاً لنا، نحن الذين آمنا بالنهضة، أن نبكي وأن نتفجّع. فلماذا نتحوّل إلى قصيدة رثاء فيما الأمّة لم تتحوّل بعدُ إلى جثّة؟
ما زلنا أقوياء، وما زلنا قادرين على تغيير مجرى التاريخ. فلنتذكر ما قاله سعاده في إحدى محاضراته العشر:
«إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها، إنها تجدّد أمة توهّم الواهمون أنها قضت إلى الأبد».
فلنكن، نحن السوريين القوميين الاجتماعيين، على الأقلّ، مخلصين لهذه الإشراقة التي حدّد بها سعاده مستقبل الأمّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى