أخيرة

دردشة صباحية

صرنا أقرب إلى فلسطين
يكتبها الياس عشي
قرأت:
«الثوريّ العربيّ يحاصره عدوان: خارجي مستعمر ومتطور، وداخلي متخلف وطاغية».
كتبت:
وفي غفلة خرج هذا الثوري العربي من هذين الحصارين، محقّقاً انتصاراً أعاد ترتيب الأشياء من جديد.
صرنا أكثر قرباً من كروم الزيتون في فلسطين، ومن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى. كسرنا الحصار، ونحن نستعدّ اليوم كي ندخل الأبواب المغلقة، ونسترجع الزوايا الدافئة، ونرمّم ذكرياتنا مع العصافير، والفراشات، وأزرار الورد، وكلّ الأشياء الجميلة التي حاول المستوطنون الجددُ مصادرتها وقتلها.
كلّ ذلك حدث بين الثاني عشر من تموز والرابع عشر من شهر آب من عام 2006، ويستمرّ اليوم عبر «طوفان الأقصى».
وحدث «لأنّ الموت، كما يقول بيرفيز، ليس أمراً محتوماً فحسب، بل هو أيضاً اللحظة التي تحدّد صدق الإنسان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى