الوطن

رئيس الحكومة تابع شؤوناً حياتيّة وأمنيّة وحدّدَ معايير تعويضِ المثابرة للموظَّفين

ترأّسَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً في السرايا الحكوميّة أمس، ضمَّ وزير الماليّة في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الاداريّة في حكومة تصريف الأعمال نجلاء رياشي، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، المدير العام لوزارة الماليّة جورج معراوي، رئيس التفتيش المركزيّ القاضي جورج عطيّة، رئيسة مجلس الخدمة المدنيّة نسرين مشموشي ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحّاس.
وبخلاصة الاجتماع، أصدر رئيس الحكومة تعميماً حدّدّ فيه الشروط والمعايير والأصول لإعطاء العاملين لدى الإدارات العامّة تعويض مثابر.
واستقبلَ ميقاتي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، يرافقه عضو مجلس الإدارة توفيق ناجي. وجرى عرضٌ لمشاريع المصرف والجهود المبذولة لتأمين استمراريّة القروض.
والتقى رئيس الحكومة النائب وليد البعريني الذي قال بعد اللقاء «عرضنا مع دولة الرئيس ميقاتي موضوع التفلّت الأمنيّ في منطقة الشمال، إن كان في طرابلس أو كفرشلان وعكار والمنية، وتمنّينا إيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم للتواصل مع الأجهزة الأمنيّة المختصّة للقيام بواجباتها بعد أن باتَ الوضع لا يُحتمَل».
أضاف «كما تطرّقنا إلى أوضاع القطاع العام فهناك حوالى خمسمئة مستخدم وموظّف لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثمانية أشهر. وخلال اللقاء تم التواصل مع وزير الماليّة ووعدنا بحلّ الموضوع وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم».
وتمنّى على رئيس الحكومة «الصمود في تحمّل مسؤوليّاته بغياب رئيس الجمهوريّة حتّى لو كانت الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال، وذلك من أجل استمرار مؤسّسات الدولة». كما تمنّى «أن تكون هناك انتخابات رئاسيّة قريباً، علماً بأنَّ المبادرات والتحرّكات أرجِئت إلى ما بعد الأعياد لإعادة تفعيل البحث في هذا الملفّ».
واستقبل ميقاتي النائب أحمد رستم.
على صعيد آخر، أجرى ميقاتي اتصالاً بالرئيس سعد الحريري، مطمئنّاً إلى صحته، بعد العمليّة الجراحيّة التي أُخضع لها، متمنياً له الشفاء العاجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى