أولى

إصابة 7 «إسرائيليين» غربي رام الله وكتائب الأقصى تزفّ منفذ العملية

أُصيب 7 «إسرائيليين»، وصفت إصابات 3 منهم بـ «الخطرة إلى الميؤوس منها»، وذلك في عملية إطلاق نار عند تقاطع «هابارسا» قرب مستوطنة «دولف» في «بنيامين» غربي رام الله.
وفي التفاصيل، قال الإعلام «الإسرائيلي» إنّ مسلّحاً أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع «هابارسا»، واشتبك مع قوات الاحتلال، لأكثر من 4 ساعات، قبل أن «تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخاً في اتجاه مكان وجوده في بنيامين».
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – الجناح العسكري لحركة فتح، أمس، تبنّي عملية رام الله، ومسؤوليتها الكاملة عنها، كما زفّت منفّذها الشهيد مجاهد بركات منصور، البالغ من العمر 31 عاماً، من بلدة دير بزيع، غربي رام الله.
وقالت «شهداء الأقصى»، في بيان، إنّ هذه العملية تأتي «انتصاراً لغزة ولعذابات الأسرى في سجون العدوّ، وردّاً على جرائم الاحتلال بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني في كلّ مكان».
وأكّدت الكتائب أنّ الشهيد منفذ العملية هو أحد مقاتليها، موضحةً أنّه أسيرٌ محرّر من سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، مُشدّدةً على أنّ العملية «تأتي استكمالاً لما بدأه مقاتلو كتائبها في نابلس وطوباس صباح اليوم (أمس)، إذ تصدّوا بكلّ بسالةٍ واقتدار لاقتحامات قوات الاحتلال لمدنهم بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة».
كذلك، ذكرت أنّ هذه العملية «جاءت ضمن سلسلة عمليات الردّ على عدوان الاحتلال المتواصل بحقّ الصامدين في غزة والأسرى البواسل، والتي كان آخرها عمليات كتائب الأقصى في غزة وجنين والخليل وطوباس ونابلس، خلال الأيام الماضية والتي خلّفت عدداً من القتلى والجرحى».
بعد العملية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير بزيع غربي رام الله، ودهمت منزل الشهيد منفّذ العملية، واعتقلت عدداً من أفراد أسرته، كما أطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام في محيط المنزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى