ورم في الدماغ يجعل بريطانية تسمع الأصوات كأنها صادرة عن روبوتات
تعاني سيدة بريطانية من ورم دماغي نادر أضعف حاسة السمع لديها، وجعلها تسمع أصوات من حولها وكأنهم رجال آليون، واضطرت إلى ترك عملها كمصففة شعر لعدم تمكنها من فهم ما يقوله الزبائن بشكل جيد.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن كاتي بارنيز 46 سنة ، بدأت تشعر بفقدان سمعها بشكل تدريجي منذ شهر نيسان 2012، بالإضافة إلى سماع طنين مزعج في أذنيها يمنعها من التواصل مع زبائنها أثناء قص شعرهم.
وبعد أشهر عدة ازدادت الأمور سوءاً عندما بدأت تسمع أصوات الآخرين وكأنها صادرة عن «روبوتات»، بالإضافة إلى شعورها بآلام في مختلف أنحاء جسدها، وفي وقت لاحق بدأت تفقد توازنها أثناء وقوفها في العمل.
وبعد إجراء فحص بالرنين المغناطيسي، شخّص الأطباء إصابة كاتي بنوع نادر من أورام الدماغ يؤثر بشكل مباشر في العصب السمعي لديها، وعلى رغم أنهم نجحوا في تقليص حجم الورم، إلا أن حاسة السمع لدى المريضة لن تعود كما كانت في السابق.
ولم يكن بإمكان كاتي متابعة العمل في تصفيف الشعر نتيجة عدم قدرتها على التواصل مع الزبائن، بالإضافة إلى تعرضها لنوبات فقدان التوازن من وقت لآخر، واضطرت إلى ترك عملها والخلود إلى الراحة في المنزل.
وأشار الأطباء إلى أن الورم غير خبيث، إلا أن خطورته تكمن في مكان تموضعه على حافة جذع الدماغ، وفي حال عاد للنمو مجدداً، فمن الضروري أن تخضع لعملية جراحية خطيرة قد تسبب الشلل في وجهها.