ألف رصاصة
تمكنت الطواقم الطبية الفلسطينية، من انتشال جثامين 140 شهيداً في محافظات قطاع غزة كافة منذ بدء سريان ساعات التهدئة الإنسانية التي تمتد لـ 12 ساعة ابتداء من الساعة الثامنة صباحاً، فيما أظهرت معطيات حقوقية أن الاحتلال شن 18735 هجمة على قطاع غزة، تسببت في نزوح 187 ألف فلسطيني.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة إن الطواقم الطبية والدفاع المدني تمكنوا من انتشال جثامين 132 شهيداً من المناطق الحدودية، التي حاصرها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 1040 مواطناً، جراء استهدافهم بسلسلة غارات جوية وبحرية وبرية، إضافة إلى إصابة 5900.
من جهة أخرى، أظهرت معطيات حقوقية فلسطينية، أن اليوم الأكثر دموية بالنسبة إلى الفلسطينيين كان يوم الأحد 20/7/2014 إذ تسببت الغارات والقصف المدفعي باستشهاد 126 مواطناً بينهم 77 في مجزرة حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وكان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» قد أقر بأنه قصف شرق حي الشجاعية بـ 120 قنبلة ، تزن الواحدة طناً من المتفجرات. أرقام قليلة تعبّر عن إجرام «إسرائيل» اللامحدود، وهنا تعليق للزميلة كريستين حبيب تتمنّى أن ينال لا قلب «إسرائيل» ألف رصاصة على عدد شهداء فلسطين، معتبرة أن كلماتنا عن غزة تثبت إنسانيتنا وإن كنا لا نقوى إلّا على الدعاء لهم.
ربّما لا نملك إلّا الدعاء لكن رؤساء ما يسمّى بالدول العربية يملكون الفعل. كفى صمتاً، كفى قتلاً، كفى استهتاراً بالأرواح، عيشوا فقراء أحراراً أشرف من أن تعيشوا عبيداً للسلطة والمال، خدّاماً للصهاينة والأميركيين.