عشق الصباح

الطرقات التي مشت وراءكم أشبعتها السماء بالمطر، والريح شرقية. كأنكم الصبح الطالع من سهول القمح ودوالي الكروم الحانيات بالعناقيد. يا لقامات السنديان، كوهج الشمس ينهمر الضوء من وجوهكم. في محراب تجلّي النور للنور الشعشعاني، شف حتى بان الضوء، كنبع رقراق تسلسل عذباً صافياً في خوابي مليئات بالشوق والحزن والأسى المسكون فينا!

متلهف لركعتين على بساط العشق، فيتجلّى وجهك مكتملاً على الماء.

حسن إبراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى