«العربية» وداعش والنصرة
ـ قرّرت أميركا ملاحقة قناة «المنار» كمنظمة إرهابية بمعزل عن حزب الله وتهمتها الوحيدة طبعاً وفقاً للقرار التحريض على العنف ضدّ «إسرائيل»، ولذلك منعت «المنار» من استعمال الأقمار الصناعية في العالم كله تقريباً؟
ـ داعش والنصرة مصنّفان إرهابيّين عند الأميركيين والتبرير للتصنيف هو قتل المدنيين وإرتكاب المجازر بحقهم، من كلّ دين ولون وعرق وجنسية، فهل تتابع واشنطن الإعلام الذي يروّج لهما؟
ـ فضائيات علنية تخرج من السعودية تتبنّى داعش والنصرة علناً باسم الدفاع عن الانتماء للوهابية والعداء للشيعة وإيران وحزب الله.
ـ من يتابع قناة «العربية» يراها في العراق مع داعش ضدّ الحشد الشعبي وفي سورية مع النصرة ضدّ الجيش السوري، فهل لا يراها الأميركيون؟
ـ يعرف الأميركيون أن لا حرب على داعش بلا الحشد الشعبي، وأن لا حرب فعلية على النصرة بلا الجيش السوري، وأنه يكفي التحريض على الحشد الشعبي والجيش السوري لتقديم الدعم لداعش والنصرة.
ـ اميركا فعّالة فقط لحساب إسرائيل، أما الإرهاب الحقيقي فلا مشكلة في انتشاره تحت عيونها.
ـ العربية قناة داعش والنصرة تحت عين أميركا…
التعليق السياسي