مقدمات نشرات الأخبار ليوم الاثنين

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الاثنين

مقدمة الـ»المنار»

لم تنتهِ ارتدادات زلزال تصريحات نهاد المشنوق على البيت الأزرق، انتقادات وزير الداخلية للدور السعودي أدخلت دبلوماسية الرياض على خط التراشق المستقبلي، ليزيد التصدّع الداخلي ويُفتح الباب أمام نصائح جنبلاطية أُسديت إلى النائب سعد الحريري بأن يحترس من أقرب المقرّبين إليه، وإن كانت سياسات المملكة في اليمن وسورية وصولاً إلى لبنان، تُفضي إلى قطع الكثير من جسور التواصل مع جمهور عربي عريض، كان الجنرال السعودي السابق أنور عشقي ينظر في استعداد المملكة لمدّ جسور التواصل مع الكيان الصهيوني. عشقي اعتبر أنّ الوقت مثالي للتقارب بين الطرفين، متحدّثاً عن استعداد الرياض للبحث في تعديل ما سُمّي بالمبادرة العربية للسلام لتتلائم مع المطالب «الإسرائيلية»، وتُرضي أكثر الحكومات يمينيّة وتطرّفاً في الكيان الصهيوني.

مقدمة الـ»LBC»

اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بدا وكأنّه اليوم الأكثر صمتاً في السياسة اللبنانية على رغم كثافة الملفات والقضايا التي يمكن التكلّم فيها، فهناك ارتدادات كلام وزير الداخلية وردّة فعل الرئيس الحريري عليها، وهناك الكلام الرئاسي للنائب وليد جنبلاط أمس أول أمس وبدء ردّات الفعل عليه، هذا في السياسة، أمّا في النقد والمال والاقتصاد، فهناك تقارير لا تُريح، وهذه التقارير تتّخذ طابعاً جديّاً، خصوصاً أنّها صادرة عن البنك الدولي.

الغياب السياسي لم يحجب الأنظار عن الملفات المتراكمة وفي مقدمها مراوحة ملفّي النفايات وأمن الدولة، خصوصاً أن ليس في الأفق الحكومي ما يُشير إلى معالجة قريبة.

مقدّمة الـ»OTV»

الواضح أنّ شيئاً ما تحرّك في المستنقع الرئاسي، قد يكون السبب حجارة التراشق البلدي، أو إنذارات الإفلاسات المالية والسياسية، أو هي حسابات دولية أو تقاطعات محلية خارجية … المهم أنّ شيئاً ما تحرّك في أزمة الرئاسة. فالسفير الأميركي وهو يستعد لمغادرة بيروت، يُلحّ على سؤال: ماذا يمكننا أن نفعل، ولو في الوقت بدل الضائع؟ أمس أول أمس ، جاء كلام وليد جنبلاط ليحدّد وجهة الأمور: لا بدّ من الانسجام مع الموقف المسيحي الكبير. عون لم لا؟ وعلى كل الشركاء في الوطن التلاقي حول هذا الخيار. هل جاء كلام جنبلاط انطلاقاً من قراءته الذاتية لوقائع الأمور؟ أم كان منسّقاً مع جهة ما في الداخل أو الخارج؟ إنّه السؤال الذي شغل الوسط السياسي والحراك الرئاسي اليوم أمس . وفي هذا السياق، علمت الـ»أوتي في» أنّ الوزير وائل أبو فاعور يستعدّ لسفر طارئ في الساعات المقبلة، على خلفية كلام جنبلاط، فيما السفير السعودي يحطّ في عين التينة، بعدما أقفل صفحة اجتهاد نهاد المشنوق … كل المؤشرات توحي بحراك ما، لكن من دون أي قدرة على تحديد أي موعد، حتى أنّ الكلام عن استحقاق حاسم في آب ليس مرتبطاً بأي حسابات علمية، بل بمجرد الاعتبار العام أنّ رمضان صوم سياسي، بعده الفطر، ثمّ بضعة أيام للتحمية مجدداً، فنكون في آب اللهاب. هكذا، يبدو لبنان محكوماً بمرحلة أخرى من الانتظار، لكن مع جرعة إضافية من التفاؤل … تفاؤل جرّبناه مراراً، وخذلنا أكثر من مرة، على أمل أن يصح مرة واحدة … مرة واحدة تكفي كي لا نتحوّل أيتاماً في وطن مغتصب وحقيقة ضائعة … تماماً كما قضية الأيتام المغتصبين الذين أصرّوا على إثارة قضيتهم مجدّداً.

مقدمة الـ»MTV»

يُطلّ شهر رمضان على لبنان الصائم عن السيادة، والدولة الصائمة عن أبنائها، والأبناء الذين يبادلونها بالمثل. يُطلّ شهر الصوم وقد نهشت الخلافات التركيبة اللبنانية الفريدة واستنفزت الصراعات البينيّة كل الطاقات وبلغ بنا التردّي درجة الانتحار، وليس ما شهدناه من السياسة وصولاً إلى الرياضة سوى مؤشّر على موت أكيد للروح التي قام عليها لبنان ومن أجلها وُجد هذا الكيان.

وفي الإطار، ستشكّل فترة رمضان مناسبة لإعادة الانتظام إلى الصفوف داخل بعض التيارات التي تضرّرت في المعارك البلدية كالاشتراكي مثلاً، حيث توعّد وليد جنبلاط معاقبة المخلّين، وفي المستقبل حيث تفيد المعلومات بأنّ الرئيس سعد الحريري سيقوم بعملية ترميم داخلية، إضافة إلى إعادته تصويب ما التبس من مواقف كانت لها تداعياتها في الداخل والجوار.

توازياً، تستأنف اللجان المشتركة الثلاثاء اليوم البحث عن قانون الانتخاب الأمثل من دون كبير أمل بالتوصّل إلى القانون الذي يرضي الجميع.

مقدمة الـ»nbn»

بقيت نتائج الانتخابات البلدية ملفّاً أساسياً مفتوحاً على الطاولات السياسية لرسم خريطة التموضعات، العبرة تقضي بإقرار قانون انتخابي يعتمد على النسبيّة لضمان صحة التمثيل ورفع نسب المشاركة، وإلّا سيكون اللبنانيون أمام ثورة بيضاء في الانتخابات النيابية لاحت بوادرها في الاستحقاق البلدي. اللجان تعود غداً اليوم لجوجلة مشروع تلوَ مشروع وطروحات تتقدّمها صيغة الحكومة، فيما شكّلت القوى لجاناً سياسية خاصة لتقييم ما رافق الانتخابات من ممارسات حصلت ومواقف صدرت، كما الحال مع تيار المستقبل.

حصيلة الدراسة المستقبلية سيعرضها الرئيس سعد الحريري في إطلالات رمضانية مرتقبة خلال الإفطارات، وبحسب معلومات الـ «nbn « فإنّ الحريري سيبقى على اعتداله ريادياً في الحوار، لن يتراجع عن انفتاحه ولن ينجرّ إلى أيّ خطاب تصعيدي.

التقييم المستقبلي سيأخذ في الاعتبار أنّ 13 فقط من الناخبين في طرابلس صوّتوا للّائحة المدعومة من الوزير أشرف ريفي، اختلطت فيها الحسابات بين النقمة على السياسيين والأزمات الاجتماعية المعيشية، ما يعني أنّ نسبة التطرّف قليلة جداً، عدا عن أنّ ما يقارب 90 من الطرابلسيّين لا تؤيّد، لا التقوقع ولا التطرف، ولا تنجرف مع الخطابات التصعيدية.

اعتدال الحريري مطلب لبناني يتجاوز حدود الطوائف والمناطق في لحظة إقليمية دولية صعبة، لأنّ البلد يقف الآن على قارعة طريق دولية تجعل استقرارنا الراهن حرجاً بكل ما يعني الحرج من معنى سياسي وأمني واقتصادي، والتوصيف هذا للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. هو انطلق من الحريق في الشرق الأوسط، الذي يطرح مروحة احتمالات أقلّها انهيار دول بتاريخها وحضارتها وتغيير في الديموغرافيا، الحريق قائم والحلول مؤجّلة، والميدان هو الحكم كما الحال في سورية والعراق واليمن، رغم وجود مبادرات ومشاريع تسويات.

مقدمة الـ»الجديد»

موائدُ رمضان مقاديرُها: قفزةُ المشنوق، إفلاسُ الحريري، بيضةُ جنبلاط وخطُ سير أشرف ريفي نحوَ عالمٍ سُنّيٍ جديد. هؤلاء سيتربّعونَ على هلالِ الشهرِ الكريم ويُنافسونَ المسلسلاتِ الرمضانية معَ التغلُبِ عليها لكونِهم سيَظهرونَ ليلَ نهار، فيما سُفرةُ رمضان ستَكتفي «بنص يوم». وإذا كانتِ العلاقةُ بين المشنوق والسعودية قد أَوكلتلها المملكة للصحف، والتي تَنشرُ عِرضَ وزيرِ الداخلية سياسياً، فإنّ مهمةَ الدفاعِ عن الذاتِ السياسيةِ والمالية سيتولّاها سعد الحريري شخصياً من دونِ وكيل، وهو وَعَدَ المشاهدين بالإطلالات خلال الشهرِ الكريم، لكنّ الآمالَ المعقودة على كَرمِ هذا الشهرِ الفضيل لن تَسريَ على الأوضاعِ الماليةِ والسياسية المتدنّية للحريري. ورمضان سيَقلبُ كَرمَه شُحّاً عندما تمتدُّ يدُ زعيم المستقبل والذي يواجِهُ غضبَ موظفيه، من سعودي إلى المستقبل أوجيه، والسعودية المُتّبِعة أسلوبَ النفي حيالَ قضايا الحريري، رَفعتِ اليوم سقفَ النفي في قضيةِ اليمن إلى درجةِ وليّ العهد، إذ نُسِبَ إلى الأمير محمد نايف قولُه إنّ عمليةَ عاصفة الحزم طال أمدُها وخَرجت عن توقعاتنا، غير أنّ المملكة وَضعت هذا الكلام في مجالِ الاختراق الإلكتروني وقالت إنّ القراصنة يَنقلونَ مواقفَ كاذبة ومستفِزّة عن الأمير محمد بن نايف، وسواءٌ نفياً أم تاكيداً، فإنّ عاصفة بن نايف جاءت حازمةً بطعمِ الحكمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى