«شنغهاي» تدعو للحفاظ على وحدة أراضي سورية
أكد زعماء منظمة شنغهاي في البيان الصادر في ختام قمتهم في طشقند أمس، على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وجاء في البيان الذي وقع عليه زعماء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، «تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤكد أنّ التسوية السياسية للأزمة لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه».
كما أعرب زعماء الدول الأعضاء في المنظمة عن قناعتهم باستحالة محاربة الإرهاب بصورة فعالة، إلا بتضافر الجهود الدولية. وفي هذا السياق، دعّت المنظمة الأمم المتحدة إلى تبني معاهدة شاملة حول محاربة الإرهاب في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في وقت، أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنّ عمان لن تقبل بأيّ ظروف تشكل خطراً على أمن حدودها، بسبب أزمة اللاجئين السوريين.
وبحث عبدالله و بان كي مون، خلال اتصال هاتفي أمس، تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً ما يتصل بالجهود الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب.
وشدد العاهل الأردني، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية، مؤكداً أنّ الأردن «لن يقبل أن تشكل أيّ ظروفاً خطراً على أمن حدوده واستقراره».
وشدد على أنّ المملكة دعّت في أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصاً ما يتصل بملف اللاجئين السوريين، والتي طالما حذّر الأردن من تداعياتها الخطيرة.
ميدانياً، نفّذ الجيش السوري بمؤازرة نسور الزوبعة أمس، عملية عسكرية مباغتة في قرية «شعاب الملح» في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة السويداء، تمكن من خلالها من السيطرة على المركز الرئيسي لتهريب مادة المازوت و السلاح لتنظيم « داعش» الإرهابي، بالإضافة إلى كونها نقطة تبادل بضائع للمهربين مع مسلحي التنظيم.
وتمكنّت القوات المشاركة في العملية من تدمير جميع صهاريج المازوت التي تستخدم في التهريب، بالإضافة إلى تدمير مستودعات المازوت و قطع طرق الإمداد وتطويق البلدة وأحكام السيطرة على المرتفعات المشرفة عليها.