سلاح الإرهابيين الأميركي يُباع في الأردن
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين أميركيين وأردنيين، أن أفراداً في المخابرات الأردنية سرقوا أسلحة أميركية مخصصة لمسلحي المعارضة السورية، وباعوها لتجار سلاح في السوق السوداء.
وبحسب بيانات الصحيفة فإن الأسلحة كانت أرسلتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية والسعودية إلى الأردن، للمسلحين الذين ينطلقون من الاردن لمهاجمة سورية، لكنها سرقت وعرضت في السوق السوداء.
برزت هذه القضية بعد ملاحظة توفر كم كبير من الأسلحة الحديثة في السوق السوداء.
كما أضافت الصحيفة استناداً إلى مسؤولين أردنيين، أنّ الضباط الأردنيين المتورطين حققوا أرباحاً هائلة من بيع هذه الأسلحة، واستخدموا هذه الأموال في شراء أغراض ترفيهية وسلع كمالية مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية وغيرها.
يشار إلى أنّ بعضاً من أسلحة المعارضة المسروقة، التي وصلت إلى الأردن من أجل برنامج تدريب المسلحين، استخدمت لاحقاً في إطلاق نار في تشرين الثاني الماضي أدى إلى مقتل أميركيين اثنين وضابط أردني وثلاثة آخرين في منشأة تدريب للشرطة تموّلها الولايات المتحدة في عمان.