جبهة المقاومة لن تتنازل عن القضية الفلسطينية ولا عن العداء لـ«إسرائيل»
على الرغم من التغييب المتعمد للقضية الفلسطينية عن الساحتين العربية والدولية، وتصنيع تنظيمات إرهابية تدعي الإسلام وإقامة دولته المزعومة، إلا أنّ شعوب المنطقة وجبهة المقاومة دولاًً كانت أم حركات وأحزاباً وقوى شعبية، لم ولن تتنازل عن فلسطين ولن تتخلى عن استعادة الحقوق العربية ولا عن العداء لإسرائيل ولا عن مواجهة المشروع الإرهابي الجديد الذي يعتبر الوجهة الثانية للمشروع الأميركي – الإسرائيلي في المنطقة الهادف إلى تدمير دول ومقاومات هذه المنطقة وجيوشها، وإضعافها وتقسيمها وإنشاء الدويلات والكيانات والأقاليم المستقلة، لتكون طيعة لينة في قبضة «إسرائيل» ودول الغرب ودول الخليج التي استبدلت العداء لاسرائيل بالعداء لإيران ولحركات المقاومة، بدلاً من التنظيمات الإرهابية التي تستخدمها لخدمة مشاريعها ومصالحها.
ضمن هذه العناوين، تركزت حوارات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، وفي السياق أكّد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنّ الموقف العربي منذ بدايته كان عبئاً على القضية الفلسطينية، باستثناء مصر في أيام عبد الناصر، والأردن ولبنان وسورية، وهي دول الطوق التي دفعت ثمن الاحتلال الإسرائيلي باهظاً، محذراً من أنّ إسرائيل تستكمل الآن مخطط تهويد فلسطين، وهي تقترح على الكنيست مشروع ضم المنطقة»ج»، بالإضافة إلى تطبيق بند عدم إعطاء حقوق للمدنيين.
ووصف الدبلوماسي الباكستاني السابق أكرم زكي «داعش» بأنه لايولي أي أهمية للحدود الجغرافية، وهو صنيعة القوى العالمية ويصعد نشاطاته بدعم منها.
وأعلنت هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، أنها تخطط لعقد مؤتمر بشأن مستقبل محافظة كركوك، وبينت أنّ جميع الأطراف الكردية ترغب بإلحاق كركوك بإقليم كردستان.