أبو يوسف لـ«سبوتنيك»: رسالة بوتين مهمة جداً وتدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرؤساء الدول العربية مهمة جداً، فهو يدرك مدى الانعكاسات السلبية لإغلاق الأفق السياسي.
وأضاف أبو يوسف «أن يتم الحديث من قِبل رئيس دولةٍ كبيرةٍ ووزانة مثل روسيا الاتحادية في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هذا الأمر يأتي بالاتجاه الصحيح، ويدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي بشكلٍ كامل».
وقال أبو يوسف: «أعتقد أنّ رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة مهمة جداً، فهو يدرك تماماً مدى الانعكاسات السلبية لإغلاق الأفق السياسي من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ويدرك كذلك أهمية فتح الأفق السياسي على قاعدة أن يصل الشعب الفلسطيني إلى حريته واستقلاله».
وقال: «نأمل أن يكون لروسيا بما تملكه من ثقل، دور في حل الصراع، وكما هو معروف فروسيا الاتحادية دولة صديقة للشعب الفلسطيني ونضاله، وأيضاً الشعب الفلسطيني يثق بالدعم الروسي للقضية الفلسطينية، وأعتقد أنّ هذا الأمر مثمن، وهذه الجهود لا بد أن تثمر عن فتح أفق سياسي يفضي إلى حرية واستقلال الشعب الفلسطيني».
وأشار أبو يوسف إلى أنه «بات معروفاً تماماً أن حكومة نتنياهو تصعد من جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، التصفيات الميدانية التي تجري في الشوارع، إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين الاستعماريين لمهاجمة الفلسطينيين، والاعتداءات على المسجد الأقصى بشكل يومي تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفرض سياسية العقاب الجماعي كما يجري في محافظة الخليل حالياً، كل هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، يجب أن تقابلها جهود من قبل القيادة الفلسطينية، التي تبذل جهداً كبيراً من أجل إغلاق وطي صفحة المفاوضات الثنائية بالرعاية الأميركية المنحازة لإسرائيل، والأمر الذي يتطلب الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بوضع مشاريع قرارات حول الاستيطان كونه جريمة حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني وهو غير شرعي وغير قانوني، والأهم من ذلك تسريع وتثبيت كل الآليات التي لها علاقة مع المحكمة الجنائية الدولية، فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها في عملية محاكمة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي السياسيين والأمنيين بما يقومون به من عدوان وجرائم ضد الشعب الفلسطيني».