زمكحل يبحث مع لارييرا آفاق التعاون ويتسلم دعوة إلى «منتدى الأرجنتين للأعمال والاستثمار»
استقبل رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل سفير الأرجنتين في لبنان ريكاردو لارييرا، الذي وجّه إليه، نيابة عن وزارة الخارجية الأرجنتينية وبناء على طلبها، دعوة رسمية لترؤس وفد من رجال الأعمال اللبنانيين والمشاركة في «منتدى الأرجنتين للأعمال والاستثمار» الذي سيعقد في بوينس أيرس في الأرجنتين من من 12 إلى 15 أيلول 2016.
ويشكّل هذا المنتدى خطوة هامة في تنفيذ إصلاحات الرئيس موريسيو ماكري الخاصة بالأعمال والاستثمار، والهادفة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لكلّ سنة من السنوات الأربع المقبلة، وستحضره شخصيات من القطاعين العام والخاص. وسيعرض المنتدى رؤية واضحة وطموحة لمستقبل الأرجنتين مع التركيز على هذا البلد كوجهة جذابة على خريطة الاستثمار العالمية.
خلال إعلانه عن المنتدى، وصف الرئيس ماكري هذا الحدث بأنه فرصة لتقديم استراتيجيات من أجل تنشيط القطاعات الاقتصادية الرئيسية في البلاد وإعطاء فرص مثيرة للاهتمام بالنسبة إلى المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين.
ويشكل المنتدى منصة للمناقشات والمناظرات والعروض والاجتماعات رفيعة المستوى بين رجال الأعمال الأرجنتينين ورؤساء الحكومات والمستثمرين والشركاء الدوليين، بهدف تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد وتأمين الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي نهاية الاجتماع، توجه رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين إلى السفير الأرجنتيني قائلاً: «إنّ بلدكم ومنطقة أميركا اللاتينية غنية جداً بالموارد الطبيعية، مع العديد من الفرص للاستثمارات الجذابة، في حين يزداد الاستهلاك والطلب عندكم باستمرار، والسوق لديكم تزدهر. أنتم الشريك المثالي بالنسبة إلى رجال العمال اللبنانيين الذين يبحثون دائماً عن آفاق جديدة».
أضاف: «نحن نعيش عصراً متقدماً من العولمة، حيث تختفي الحدود، وحيث لم تعد المسافات تشكل معوقات، لذلك من الضروري بناء وتطوير علاقات مميزة مع بلدكم ومنطقتكم وهما بالنسبة إلينا «باب من الذهب» على قارة وجزء مهم من العالم يتمتع بسوق ضخمة حيث يمكننا بسهولة إيجاد مكان لنا معتمدين على ميزاتنا التنافسية والمنتجات المتخصِّصة لدينا والجودة والأفكار المبتكرة التي تجول العالم».
وأكد زمكحل أهمية «بناء جسور متينة بين عالمين وثقافتين وسوقين يحتويان على أكثر من مليار شخص».
وختم: «لا يجب أن يكون تعزيز تبادلنا الاقتصادي والتجاري خياراً بل هدفاً واضحاً ومحدداً لبناء طاقات التعاون البنّاء ومساعدة رجال الأعمال في مناطقنا على التطور والنمو».