يازجي: داعمو الإرهاب ينفّذون مخطّطاً صهيونياً ـ استعمارياً لتفتيت المنطقة وإضعاف قوى المقاومة
أحيت مديرية مرمريتا التابعة لمنفذية الحصن في «القومي» الذكرى باحتفال أقامته في مكتب المنفذية، وحضره العميد بشار يازجي، وكيل عميد الدفاع زينون الأحمر، عضو المجلس القومي نضال حانا، ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية الحصن أنطونيوس السعد، مدير مديرية مرمريتا د. نضال منصور وأعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين.
تخلّلت الاحتفال كلمة ألقاها إيلي عين الشائبة عن النظام والمناقب ومفهومها في العقيدة القومية الاجتماعية، وكلمة لمدير المديرية د. منصور منصور عن معاني المناسبة تضمّنت شرحاً للمرحلة الممتدة من عودة الزعيم من مغتربه القسري وحادثة الجميزة حتى استشهاده.
وألقى العميد بشار يازجي كلمة أضاء فيها على دور الحزب السوري القومي الاجتماعي في مواجهة العدوّ الصهيوني وقوى الإرهاب والتطرّف، وفي مواجهة مشاريع التجزئة والتفتيت، لافتاً إلى أنّ هذا الدور الصراعي المقاوم الذي اضطلع به حزبنا، تأسس على النهج الذي أرساه سعاده، وحصّنه بدمه، وهو نهج المقاومة القومية دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وحقنا.
وأكد يازجي أن مواجهة الإرهاب على أرض الشام، تندرج في سياق المواجهة المفتوحة والمستمرّة مع العدوّ الصهيوني، فالمجموعات الإرهابية المتطرّفة التي نقاتلها تمثل الوجه الآخر لعدوّنا الصهيوني العنصري، وتمثّل مصالح القوى الاستعمارية.
ولفت يازجي إلى أن الدعم المالي والتسليحي واللوجستي الذي تؤمّنه تركيا وبعض الدول العربية للمجموعات الإرهابية، أهدافه واضحة ومراميه جليّة، فهؤلاء يدعمون الإرهاب تنفيذاً لمخطّط صهيوني ـ استعماري يقضي بتفتيت المنطقة وإضعاف قوى المقاومة وتصفية المسألة الفلسطينية، والتطبيع الكامل مع العدوّ الصهيوني، وهذا لم يعد خافياً، لأن علاقات التطبيع انتقلت من السرّ إلى العلن.
وختم يازجي مؤكداً التمسّك بخيار المقاومة سبيلاً للقضاء على الإرهاب بكلّ صنوفه ولتحقيق انتصار أمتنا.