أأنت من جيل العالمية؟

أأنت من جيل العالمية؟

أيّاً كان عمرك أو تعليمك أو مكان إقامتك، فأنت اليوم جزء من هذا الجيل الأكثر أهمية في تاريخ البشرية. ووحدك المخوّل لتضع بنفسك ولنفسك قوانينك الجديدة.

عقلك في خدمتك، هو سبيلك لتحظى بما تطمح وتعشق وتُجيد كوظيفة، والبحث جارٍ عن عقليات لا عن مهارات كالتقليدية التي تحوّلت إلى أطلال عفا عليها الزمن لمجرد أن تهاوت سوق العمل، وتفشّت البطالة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

فالمدراء اليوم يتطلّعون إلى مهارات فنية مستقبلية، أما القادة فيبحثون عن سمات وقدرات ومتانات راسخة في الشخصية نزاهة ومثابرة وحماسة ونشاط وإبداع وتفاؤل، إضافة إلى المرونة .

فإن كُنتَ من جيل العولمة، ركّز على مكانك ومكانتك العصرية. والمطلوب، لا مهارات متميزة فقط، بل عقليات وشخصيات نظيفة دائمة الحيوية.

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى