دبوق: سأدعم «الساحل» وسعد «مدرّب المرحلة»

منذ شهر انتهت ولاية الهيئة الإدارية الجديدة لنادي شباب الساحل. الرئيس سمير دبوق لا يرغب في البقاء في موقعه، لكنّه لم يخفِ اندفاعه للبقاء داعماً للنادي الذي تدرّج فيه لاعباً فإداريّاً فرئيساً. فجأة اختلفت الرؤى بينه وبين عرّاب النادي الأستاذ جلال علامة، وكلاهما أعلن عن عدم مواصلته في موقعه الإداري. وبمبادرة طيّبة من رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم عادت المياه إلى مجاريها بين دبوق وعلامة، وسريعاً تشكّلت لجنة الإنقاذ والطوارئ لإدارة شؤون وشجون النادي، وتألّفت من الرئيس الأسبق حمد الأتات والأستاذ جلال علامة والمختار خضر علامة والسيد وسيم دبوق، وتمّ الاتفاق مع المدرّب الوطني سمير سعد ليمسك بدفّة الفريق في المرحلة المقبلة.

خاض الفريق في ظلّ ظروف ضبابية مباراته الرسميّة الأولى أمام النجمة وخسرها بصعوبة 2 ـ 3 ، وذلك بعد تجميع اللاعبين من قِبَل مدير النادي المستقيل حسين فاضل وابن النادي ومدرّب الطوارئ محمود علامة، ثمّ تسارعت الأحداث وأُزيلت العقبات وتمّ التوافق بين أعضاء اللجنة على تحديد سقف موازنة الموسم، فجاء الرقم بعد طول جدل ونقاش ما بين 350 ألف دولار و400 ألف دولار . كل هذه التطورات حصلت والرئيس الفخري للنادي الدكتور فادي علامة يمضي إجازته في أميركا، لكنه كان على إطّلاع دائم بما يدور من مناوشات وما يحصل من لقاءات. أمس تحدّث دبوق عبر برنامج «بروح رياضيّة» للزميل رشيد نصار، وممّا أطلقه من مواقف في هذا الحوار، نذكر الآتي:

ـ المال عصب اللعبة، ومتى توفّر فكلّ الأمور تسهل، حتى الإنجازات تقترب من خزائننا، ولقد أعلنت لجنة الإنقاذ الخاصة بالنادي عن تصوّرها لموازنة الموسم 375 ألف دولار ، فاتّفقت مع أمين الصندوق فخري علامة على تأمين ما نسبته 60 في المئة، أنا والأستاذ فادي علامة معاً، وعلى الأعضاء والبلديات والعائلات في ساحل المتن الجنوبي التكفّل بالباقي، أي ما قيمته 150 ألف دولار.

ـ بالنسبة للمدرّب سمير سعد، أعتقد أنّه مدرّب المرحلة، لكونه الأخبر بظروف نادينا وسبق له أن درّب الفريق، وهو الأفضل في تحمّل الصعاب والأقرب إلى نفوس اللاعبين.

ـ سأبقى خارج الطاقم الإداري، ولكنّني لم أتأخّرعن دعم النادي ماديّاً ومعنويّاً، وسأواكب الفريق في مبارياته، وأنا مستعد لتأمين فرص عمل لبعض اللاعبين مع تبنّي البعض الآخر لمواصلة السير بإخلاص من أجل إبقاء راية الساحل خفّاقة بالإنجازات.

ـ على الرغم من استقالة مدير الفريق السيد حسين فاضل من موقعه، فهو سيبقى داعماً ومواكباً للفريق، لكونه الحريص على النادي ولا أحد ينكر إخلاصه ومحبّته للنادي، وكنت أتمنّى أن يكون ضمن اللجنة الإنقاذيّة من منطلق علاقاته الطيّبة مع اللاعبين.

ـ في حال لم يتمّ تشكيل هيئة إدارية جديدة وفق ما تمّ رصده من موازنة مع خطة تأمينها، فلا داعي للاستمرار في الطريق الوعر المليء بالمطبّات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى