برشلونة يعود من «إل مادريغال» بفوزه الثاني وسوسيداد يصدم ريال
عاد برشلونة من ملعب «إل مادريغال» الخاص بمضيفه فياريال بفوزه الثاني على التوالي وجاء بصعوبة 1-0 في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني.
وكان برشلونة استهل مشواره مع مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق لويس إنريكي بفوز سهل على إلتشي 3-0 بفضل ثنائية لنجمه ليونيل ميسي، لكنه عانى اليوم أمام فياريال، الفائز بمباراته الأولى على ليفانتي 2-0 ، وانتظر حتى الدقيقة 82 ليحسم النقاط الثلاث والتصدر مجدداً بفضل البديل الشاب ساندرو راميريز الصاعد هذا الموسم من الفريق الرديف.
وسيطر برشلونة على اللقاء في شوطه الأول وحصل على عدد من الفرص إلا أنه اصطدم بتألق الحارس سيرخيو إسينخو والحظ السيء الذي عاند ميسي بعد أن ارتدت ركلته الحرة من الحارس والعارضة في الدقيقة 28.
وواصل برشلونة هيمنته في الشوط الثاني وحصل أيضاً على بعض الفرص من دون أن ينجح في ترجمتها ما دفع بانريكي إلى الزجّ بالبرازيلي نيمار الذي كان مصاباً، بدلاً من الشاب منير الحدادي 59 لكن من دون أن يتغير الوضع، وكاد أن يدفع برشلونة الثمن بعدما انتفض فياريال وحصل على بعض الفرص أبرزها في الدقيقة 72 عبر توماس بينا الذي تسلم الكرة عند مشارف المنطقة قبل أن يطلقها أرضية قوية لكن محاولته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
وجاء الفرج للنادي الكاتالوني في الدقيقة 82 عندما تمكن راميريز بديل بدرو رودريغيز من إراحة جمهور فريقه بالوصول إلى الشباك، إثر مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى لميسي الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يعكس الكرة فمرت بين ساقي الحارس ووصلت إلى زميله الذي سبق المدافع إليها وأودعها الشباك الخالية، مانحاً فريقه نقطته السادسة ومؤكداً تفوق «بلاوغرانا» على فريق «الغواصة الصفراء» الذي لم يذق طعم الفوز على ضيفه للمواجهة الحادية عشرة على التوالي وتحديداً منذ آذار 2008 1-2 في كامب نو .
وعلى ملعب «إنويتا»، اعتقد جمهور ريال مدريد أن فريقه أمام رحلة روتينية في مواجهة مضيفه ريال سوسيداد الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الملكي بين جمهوره منذ 10 كانون الثاني 2004 1-0 حينها ، وذلك بعدما تقدم رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهدفين نظيفين في ظل غياب نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو من أجل منحه فرصة التعافي تماماً من إصابته.
لكن صاحب الأرض الذي خسر مباراته الأولى للموسم أمام الوافد الجديد إيبار، انتفض بقوة ووضع النادي الملكي في موقف حرج أمام وسائل الإعلام التي لن ترحم الدفاع المهزوز لأنشيلوتي ورجاله الذين عانوا في المرحلة الأولى للفوز على قرطبة 2-0 .
واستهل ريال اللقاء بشكل مثالي حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 إثر ركلة ركنية نفذها الألماني توني كروس من الجهة اليسرى فارتقى لها سيرخيو راموس عالياً وحولها برأسه في الشباك. ولم ينتظر رجال أنشيلوتي طويلاً لإضافة الهدف الثاني عبر الوايلزي غاريث بايل الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة عبر الكرواتي لوكا مودريتش فتلاعب بالمدافع قبل أن يسددها أرضية في الزاوية اليسرى للمرمى 11 .
ونجح سوسيداد في العودة إلى اللقاء عبر إينيا مارتينيز الذي وصلته الكرة على القائم الأيمن إثر ركلة ركنية فتابعها في الشباك من دون أي مضايقة من الدفاع 35 . وانطلقت المباراة من نقطة الصفر في الدقيقة 41 إثر توغل في الجهة اليسرى وعرضية من ألبرتو دي لا بيلا الذي أوصل الكرة إلى دافيد سوروتوسا الذي ارتقى لها عالياً من نقطة الجزاء تقريباً وأودعها برأسه قوية في شباك الحارس إيكر كاسياس.
واكتملت المفاجأة في الشوط الثاني عندما تقدم سوسيداد في الدقيقة 66 إثر لعبة جماعية على الجهة اليمنى أأكملها خافيير برييتو بتمريره الكرة إلى سوروتوسا الذي انقض عليها أمام دانيال كارفاخال وأودعها شباك كاسياس.
ولم يكد ريال يستفيق من صدمة هذا الهدف حتى اهتزت شباكه بهدف رابع في الدقيقة 76 إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى وصلت إلى المكسيكي كارلوس فيلا الذي سيطر عليها بصدره قبل أن يلتف على نفسه ويطلقها في سقف شباك النادي الملكي لتنتهي المباراة 4-2.
وعلى ملعب «ريازور»، حول رايو فايكانو تخلفه أمام مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بهدف لخوسيه رودريغيز 7 إلى فوز أول بفضل ثنائية من ألبرتو بوينو 40 و73 الذي أكد النتيجة الجيدة لفريقه في المرحلة الأولى التي أجبر فيها حامل اللقب أتلتيكو مدريد على التعادل معه 0-0.