قانصو: على القوى السياسية خرق الانسداد وفتح آفاق جديدة للحوار
عرض رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو الأوضاع العامة، مع سفير الجزائر في لبنان د. أحمد بوزيان، في مركز «القومي» بحضور عميد الخارجية حسان صقر وعميد الإعلام معن حمية.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين «القومي» وجمهورية الجزائر وسبل تعزيزها، وكذلك العلاقات بين لبنان والجزائر وأهمية تطويرها على المستويات كافة.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على أهمية الاستقرار في لبنان وتفعيل الحوار بين اللبنانيين لإنجاز تفاهمات تؤدّي إلى حلّ الأزمة السياسية وانتخاب رئيس للجمهروية.
كما جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلّ سياسي في سورية على قاعدة الحفاظ على وحدة الدولة ومؤسساتها ووحدة الأرض السورية، بموازة مواصلة الدولة السورية جهودها في محاربة الإرهاب والتطرف.
وفد مؤسسة العرفان
واستقبل قانصو بحضور حمية وعضو المجلس الأعلى حسام العسراوي وفداً من العلاقات العامة في مؤسسة العرفان ضمّ الشيخ حمزة كوكاش والشيخ راجح عبد الخالق. وقد أشاد الوفد بمواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي، مثمّناً الدور الذي يؤدّيه لتحصين الوحدة الوطنية في منطقة الجبل خصوصاً وفي لبنان عموماً.
وأكد قانصو بذل كلّ الجهود تحصيناً للوحدة في لبنان، خصوصاً في هذا الظرف الدقيق، لافتاً إلى أنّ لبنان يقع تحت تأثير التحديات التي تواجه المنطقة عموماً وسورية على وجه الخصوص، ما يفرض على كلّ القوى السياسية اللبنانية أن تؤدّي دوراً من أجل خلق بيئة داخلية تخرق الانسداد السياسي وتفتح آفاقاً جديدة للحوار، تؤدّي إلى خطوات جادّة باتجاه إنجاز الاستحقاقات وتفعيل الحكومة والمجلس النيابي وسائر المؤسسات، لتتحمّل مسؤولياتها في إدارة شؤون البلد والناس، بموازاة إنتاج قانون جديد للانتخابات النيابية.
وفي الشأن السوري، أشار قانصو إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها لا يسهّلون الوصول إلى حلول سياسية في سورية، لا بل يوفرون الغطاء السياسي العلني للمجموعات الإرهابية، والدعم الضمني لهذه المجموعات على كلّ المستويات، ونحن نرى أنّ استمرار دعم الإرهاب يفاقم التصعيد ويجعل الأمور أكثر تعقيداً، لذلك، نعوّل على الميدان ومعادلاته، وهناك إنجازات مهمة حققها الجيش السوري وحلفائه، خصوصاً في مدينة حلب، ومناطق سورية أخرى.