وقفة احتجاجية في الحسكة تأكيداً على وحدة الأراضي السورية ورفضاً للفدرالية
نظّم مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالتعاون مع الفاعليات الاجتماعية والحزب السوري القومي الاجتماعي «حزب الشعب» أمس، وقفة احتجاجية وسط مدينة الحسكة تأكيداً على وحدة الأراضي السورية ورفضاً لما يسمّى «فدرالية شمال سورية».
وأكد المجلس في بيان تلي خلال الوقفة، أن إعلان ما يسمّى «فدرالية شمال سورية» يأتي في سياق المشاريع التفكيكية المشبوهة من طرف سياسي بعينه، ترتبط قياداته بأميركا وتأتمر بإمرتها.
ولفت المجلس إلى أنّ مشروع الفدرالية يشكّل دعوة انفصالية مبيّتة بتوجيه وتخطيط من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بغية تمزيق سورية وزرع بذور الفتنة بين أبناء المجتمع السوري الواحد.
وحذّر البيان من خطورة هذه الخطوة على السلم الأهلي ووحدة سورية أرضاً وشعباً، داعياً كلّ السوريين إلى اليقظة ومواجهة هذا المشروع غير الدستوريّ والذي يتنافى مع السيادة الوطنية.
وأكد البيان رفضه أيّ هيمنة يفرضها فصيل سياسيّ وعسكريّ على أبناء المنطقة.
وطالب المشاركون في بيانهم الأحزاب السياسية وسائر هيئات المجتمع الأهلي العمل للجم من يريد أخذ الوطن إلى المجهول، وتشكيل لجنة لمناهضة الفدرالية وكلّ صوَر الدعوات التفكيكية، كما دعا إلى التمّسك بالدستور.
وقال عضو اللجنة المركزية في «حزب الشعب» نضال الأسعد في تصريح لمراسل «سانا»: جئنا اليوم لنرفض كلّ المشاريع التقسيمية والانفصالية ونعلن معارضتنا الكاملة لها ونؤكد وحدة الأراضي السورية كافة.
من جهته قال الإعلامي عبد الرحمن السيد إن مشروع الفدرالية مشروع خبيث يهدّد السلم والأمن في محافظة الحسكة. داعياً كلّ مكوّنات المحافظة إلى الوقوف ضدّ هذه المشاريع الانفصالية وضدّ مروّجي هذه الأفكار، الذين لا يعبّرون إلا عن أنفسهم.
من جهته أشار المشارك ابراهيم الأطرش إلى أنّ الفدرالية خدمة للصهيونية والعصابات الأميركية التي تريد تقسيم المنطقة لإضعافها وضرب وحدتها الوطنية. مؤكداً أن هذه المشاريع الانفصالية لا تصبّ إلا في مصلحة أعداء الوطن.
وقفة احتجاجية في الحسكة تأكيداً على وحدة الأراضي السورية ورفضاً للفدرالية
نظّم مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالتعاون مع الفاعليات الاجتماعية والحزب السوري القومي الاجتماعي «حزب الشعب» أمس، وقفة احتجاجية وسط مدينة الحسكة تأكيداً على وحدة الأراضي السورية ورفضاً لما يسمّى «فدرالية شمال سورية».
وأكد المجلس في بيان تلي خلال الوقفة، أن إعلان ما يسمّى «فدرالية شمال سورية» يأتي في سياق المشاريع التفكيكية المشبوهة من طرف سياسي بعينه، ترتبط قياداته بأميركا وتأتمر بإمرتها.
ولفت المجلس إلى أنّ مشروع الفدرالية يشكّل دعوة انفصالية مبيّتة بتوجيه وتخطيط من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بغية تمزيق سورية وزرع بذور الفتنة بين أبناء المجتمع السوري الواحد.
وحذّر البيان من خطورة هذه الخطوة على السلم الأهلي ووحدة سورية أرضاً وشعباً، داعياً كلّ السوريين إلى اليقظة ومواجهة هذا المشروع غير الدستوريّ والذي يتنافى مع السيادة الوطنية.
وأكد البيان رفضه أيّ هيمنة يفرضها فصيل سياسيّ وعسكريّ على أبناء المنطقة.
وطالب المشاركون في بيانهم الأحزاب السياسية وسائر هيئات المجتمع الأهلي العمل للجم من يريد أخذ الوطن إلى المجهول، وتشكيل لجنة لمناهضة الفدرالية وكلّ صوَر الدعوات التفكيكية، كما دعا إلى التمّسك بالدستور.
وقال عضو اللجنة المركزية في «حزب الشعب» نضال الأسعد في تصريح لمراسل «سانا»: جئنا اليوم لنرفض كلّ المشاريع التقسيمية والانفصالية ونعلن معارضتنا الكاملة لها ونؤكد وحدة الأراضي السورية كافة.
من جهتـه قـال الإعلامي عبد الرحمن السيد إن مشروع الفدراليـة مشروع خبيث يهدّد السلم والأمن في محافظة الحسكة. داعياً كلّ مكوّنات المحافظة إلى الوقوف ضدّ هذه المشاريع الانفصالية وضدّ مروّجي هذه الأفكار، الذين لا يعبّرون إلا عن أنفسهم.
من جهته أشار المشارك ابراهيم الأطرش إلى أنّ الفدرالية خدمة للصهيونية والعصابات الأميركية التي تريد تقسيم المنطقة لإضعافها وضرب وحدتها الوطنية. مؤكداً أن هذه المشاريع الانفصالية لا تصبّ إلا في مصلحة أعداء الوطن.