v

أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي أنّ بلاده «لن تألو جهداً في مجال دعم الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان وبذل المساعي التي من شأنها أن ترسخ الأمن والاستقرار فيه.

كلام فتحعلي جاء خلال زيارته أمس مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبداللطيف دريان في دارته، على رأس وفد من السفارة، في حضور صلاح سلام.

وحسب بيان صدر بعد اللقاء، «ركز المفتي دريان خلال اللقاء على نقطتين أساسيتين الأولى: ضرورة اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعلاقات حسن الجوار مع الدول العربية حرصاً على المصالح المشتركة وانسجاماً مع ضرورات التاريخ والجغرافيا والدين. والثانية: المساعدة على تهدئة الخطاب السياسي والديني في لبنان لدى الأطراف القريبة من الجمهورية الإيرانية مما يساعد على تفويت الفرص أمام تمرير الفتن المذهبية وإحباط كل ما يخطط للإيقاع بالفرقة بين المسلمين في لبنان».

وقال السفير الإيراني: «تشرفنا بزيارة صاحب السماحة حيث قدمنا له التهنئة والتبريك لتبوئه هذا المقام الروحي الرفيع كمفتٍ للجمهورية اللبنانية، وكانت جولة أفق حول التطورات الإقليمية أيضاً، وقد لاحظنا خلال هذا اللقاء أنّ هناك نظرة سمحة ومنفتحة من قبل سماحته تؤكد وتشدّد على ضرورة التحلي بروح الوحدة والتلاقي والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية جمعاء، وكانت وجهات النظر متفقة مع سماحته حول الدور القيم والجاد والبناء الملقى على عاتق المرجعيات السياسية والروحية في مجال الوحدة والتلاقي بين كافة أطياف المجتمع». وأضاف: «قد اكدنا لسماحته أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعول كثيراً على ضرورة حفظ وترسيخ الأمن والهدوء والاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق، وأيضاً أعلنا أنّ الجمهورية الإيرانية لن تألو جهداً في مجال دعم الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، وبذل المساعي الحميدة التي من شأنها أن ترسخ الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى