أخبار متفرقة

نفّذ عدد من أهالي بلدة البرجين ـ إقليم الخروب اعتصاماً في وسط الطريق عند مفرق بلدات مرج برجا ـ شحيم ـ البرجين، وعمدوا إلى قطع الطريق بالحجارة ومستوعبات النفايات، احتجاجاً على تردّي أوضاع الطريق التي تشكو من عدم التأهيل وكثرة الحفر والانخسافات منذ مدة طويلة.

وطالب الاهالي وزارة الأشغال بتحمّل مسؤولياتها والعمل على رفع المعاناة عن أهالي البلدة ومنطقة اقليم الخروب، بتأهيل تلك الطريق التي تعتبر الشريان الحيوي والرئيس لأبناء المنطقة، ونقطة تواصل بين جميع بلدات إقليم الخروب، لافتين إلى أن وضع الطريق صار يشكل خطراً عليهم ويلحق بهم الاضرار والامراض نتيجة انتشار الغبار بشكل دائم من الحفر خلال حركة مرور السيارات.

وأوضح رئيس البلدية محمد ياسين أنّ الطريق شهدت في الاونة الاخيرة سلسلة من الحفريات لخطوط مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى تنفيذ الوصلات المنزلية للصرف الصحي. مشيراً إلى أنّ بلديات المنطقة كانت قد زارت مؤخراً وزير الاشغال غازي زعيتر لهذه الغاية ووعد خيراً. مؤكداً أن البلدية تقف إلى جانب الاهالي ومطالبهم المحقة.

وفد صحافي إيطالي يجول في الجنوب

قام وفد صحافي إيطالي تابع لقناة «سكاي»، يضمّ المراسل أندريا يتينيتتي ومصوّرين، برفقة المسؤول الإعلامي في الوحدة الإيطالية النقيب ماسيمو غريتزو، بجولة في الجنوب.

استهلت الجولة بلقاء رئيس بلدية شمع عبد القادر صفي الدين، وكان بحث في الاوضاع العامة في الجنوب والمنطقة. وأشاد صفي الدين بالعلاقة المتينة والتاريخية التي تربط شعب إيطاليا بلبنان، منوّهاً بتضحيات الجنود الإيطاليين في سبيل استقرار جنوب لبنان وأمنه.

ويلتقي الوفد خلال جولته قادة «اليونيفيل» والوحدة الإيطالية للاطلاع عن كثب على سير مهمة «اليونيفيل» والدور الإيطالي في سبيل خدمة السلام في الجنوب.

جولة لكشافة البيئة في البقاع

تابعت «جمعية كشافة البيئة في لبنان» برنامجها للتربية الوطنية، ونظّمت جولة جديدة في محافظة البقاع لـ 40 جوالاً ومرشدة من منتسبيها ضمن سلسلة نشاطات أطلقتها الجمعية تحت عنوان «بالعلم والإيمان تبنى الأوطان».

واستهدفت الجولة مدينة عنجر وقلعتها الأثرية التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن للميلاد، وتعتبر من أهم المعالم الأثرية في لبنان، إذ تشكّل واحدة من كبريات المدن الأموية المتكاملة في الشرق، إضافة إلى القصر والمسجد هناك، والسوق الشعبية والحمامات البخارية المتميزة والباحة الخارجية التي تشكل بحدّ ذاتها واحدة من روائع التصميم الحضاري للقلعة والتناسق المذهل في داخلها.

«مجال» تحتفل بانطلاقتها في جرجوع

احتفلت «مجموعة جرجوع» بتحوّلها إلى «جمعية مجال»، في سهرة قروية في جرجوع، بحضور مدير عام مجلس الجنوب ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر، وممثلين عن بلدية جرجوع ورؤساء بلديات القرى المجاورة، وبمشاركة أكثر من 500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة.

بدأ الاحتفال الذي أقيم في قاعة مدرسة الضهور، بكلمة رئيس «مجال» ابراهيم درويش شكر فيها المجلس البلدي الحالي، والمجلس السابق على احتضان الجمعية، والأيادي الخيرة التي دعمتها، وساهمت في إنجاح النشاط. وأكد مواصلة العمل في خدمة الشأن العام، وفي تعزيز الألفة بين اللبنانيين، وتكثيف النشاطات الجامعة.

ثم كانت سهرة زجلية مع «جوقة العمر»، وكان عشاء قروي، ثمّ قطع قالب الحلوى.

افتتاح مركز للعيون في جزين

افتتح المركز الوطني للعيون في صيدا فرعاً له في جزين. ورعت الافتتاح الذي أقيم في «مدينة الشلال»، رئيسة المركز نجلاء مصطفى سعد، بحضور نقيب محرّري الصحافة اللبنانية الياس عون، ورئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش وحشد من أهالي جزين، ومسؤولة المركز المستحدث في جزين فريال قطار التي رحبت بالحضور، وأشادت بهذه البادرة وما اضطلعت به سعد في هذا المجال، شاكرة كل القلوب الكبيرة التي اجتمعت على المحبة والاخوة الصادقة والعطاء.

أهالي عيناتا الأرز يدعون إلى وقف الاعتداء على الثروة الحرجية

طالب أهالي بلدة عيناتا الأرز في بيان صدر أمس، بوقف الاعتداء على الثروة الحرجية، إذ ترتهن مناشير الحطب والفحم مئات الدونمات من أشجار السرو واللزاب والسنديان.

ولهذه الغاية، جال عدد من شبان البلدة وأعضاء المجلس البلدي ومختار عيناتا في الأحراج، مستنكرين ما يحصل من اعتداء على البيئة، إذ يعمد بعض أصحاب الأملاك الخاصة الذين يملكون نسبةً مئوية لا تتعدّى العشرة في المئة من الأراضي المزروعة، بالاعتداء على الثروة الحرجية والأملاك العامة والخاصة، وتحويلها إلى مشاحر لتصنيع الفحم وبيع الحطب بحجّة حصولهم على رخصة تشحيل الاشجار تبدأ اعتباراً من 15 الشهر الحالي، لكن هذا إذا تبقى شيء من الثروة الحرجية قبل هذا التاريخ.

وكان الاهالي قد تقدّموا بعريضة إلى محافظ البقاع ووزارة البيئة لوقف هذا النزيف الذي تتعرّض له الثروة الحرجية. وقال عضو المجلس البلدي في عيناتا إدمون رحمة: «لقد حصلوا على رخصة تقليم الأشجار وتشحيلها لا قطعها، من ضمن صفقة بين بعض المتمولين في البلدة ومن يعملون على قطع الأشجار، واستقدموا عدداً من العمال السوريين حتى قضوا على قسم كبير من الأحراج. أمّا المطلوب فوقف هذه المجزرة بحق البيئة».

وقدّر المختار منير رحمة قيمة الحطب المقطوع بعشرة آلاف طن وقال: «صلاحيات رئيس البلدية تخوّله إعطاء تراخيص للتشحيل لا لقطع الأشجار. لقد أورثنا أجدادنا هذه المنطقة الجميلة وبلدة ذات بيئة نظيفة لم نستطع المحافظة عليها»، لافتاً إلى أنّ هناك اعتداء على الاملاك العامة والخاصة، وأسبوعان كانا كافيين للقضاء على القسم الأكبر من الأحراج. «وتقدّمنا بشكوى لدى محافظ بعلبك بشير خضر».

وطالب طوني رحمة وزارات الداخلية والبيئة والزراعة بالتوقّف عند ما يجري لحلّ هذا الموضوع، «وإذا لم تتحرك الدولة سنعمل على قطع الطرقات والاعتصام والاحتجاج حتى وقف هذه المهزلة».

تراكم النفايات في قرى النبطية

تعاني عدّة بلدات في محافظة النبطية منذ خمسة أيام، من تراكم النفايات في شوارع المدينة وقرى القضاء التابعة لاتحاد بلديات الشقيف، وفي الشوارع الرئيسية والفرعية، بعد أن توقفت آليات جمع النفايات المنزلية عن العمل.

وأفاد رئيس بلدية الكفور حسين درويش، إذ يقع مكبّ نفايات قرى الاتحاد في خراج بلدته، أنّ توقف المكبّ عن استقبال آليات جمع النفايات مردّه إلى حريق كبير أتى عليه منذ أيام.

وأشار إلى أنّه يشرف شخصياً على قيام الجرّافات بطمر المكبّ لإطفاء الحريق، إلا أنه لم يحدّد وقت الانتهاء من طمره نهائياً أو متى تعاود الآليات جمع النفايات ورميها في المكبّ.

وشكا الأهالي من الدخان المتصاعد الذي أدّى إلى انبعاث الروائح الكريهة وتلوّث البيئة.

تنظيف شاطئ صور

نظّم «مسرح اسطنبولي» وجمعية «تيرو للفنون»، وبالتعاون مع بلدية صور، حملةً لتنظيف الشاطئ في مدينة صور وتحويله إلى مكان للثقافة والفنون. وشارك في الحملة طلاب «محترف تيرو للفنون».

وتستكمل الحملة عملها على مختلف شواطئ مدينة صور، على أن تُقدَّم أعمال فنية وكرنفالية عند الانتهاء من كل قسم.