لحّود والحريري ومزيد من الوزراء والنوّاب وممثّلي الأحزاب عزّوا برفسنجاني
لليوم الثالث على التوالي، واصل السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي وأركان السفارة تقبّل التعازي برحيل رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ هاشمي رفسنجاني، وذلك في جمعية التخصّص والتوجيه العلمي- الرملة البيضاء.
ومن أبرز المعزّين: الرئيس إميل لحّود، أمين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل ممثّلاً رئيس الحكومة سعد الحريري، وزير الزراعة غازي زعيتر، وزير البيئة طارق الخطيب، عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر، النوّاب: الأمين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان علي المقداد، حسن فضل الله، ياسين جابر، ألان عون، محمد قباني، باسم الشاب، فادي الأعور، عاصم قانصوه، عبد اللطيف الزين وبلال فرحات.
كما حضر معزّياً الوزراء السابقون: ألبير منصور، سجعان قزي، عدنان القصّار ومروان شربل، النوّاب السابقون: حسين يتيم، أحمد العجمي، إميل إميل لحود، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مدير عام الإدارة في الجيش اللبناني اللواء محسن فنيش يرافقه العقيد صائب العشي، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، نقيب المحرّرين إلياس عون على رأس وفد من مجلس النقابة، مدير الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد، رئيس جهاز أمن السفارات العقيد خالد أيوبي، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي.
ومن المعزّين أيضاً: مُفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، جوزيف قصيفي ممثّلاً رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان اقليموس، القيادي في «التيّار الوطني الحرّ» الدكتور بسّام الهاشم، منسّق عام «جبهة العمل الإسلامي» الشيخ زهير جعيد، وفد من حركة «التوحيد الإسلامي» برئاسة الشيخ بلال شعبان، وفد تجمّع العلماء المسلمين، نجل الإمام موسى الصدر صدر الدين الصدر، رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق الدكتور عبد الحليم فضل الله، الشاعر ميشال جحا، وفد نسائي من جمعية «العطاء للعمل الإسلامي الخيري» ومن الهيئات النسائية في حزب الله، وفد من الجماعة الإسلامية برئاسة الشيخ إبراهيم المصري، وممثّلون عن الأحزاب والقوى الوطنيّة والإسلاميّة والفصائل الفلسطينيّة وشخصيات سياسية وثقافية ودبلوماسية وعسكرية وإعلامية.
برقيّات إلى القيادة الإيرانية
من جهةٍ أخرى، أبرق رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني معزّياً برفسنجاني.
وممّا جاء في البرقية: «لشدّ ما آلمنا أن نسمع خبراً صاعقاً ومحزناً كالذي بلغنا بغياب ركن من أركان الجمهورية الإسلامية الإيرانية العزيزة علينا هو الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني. على أنّ ما يعزّينا هو الأثر الطيّب الذي تركه الراحل الكبير في عارفيه، والإنجازات التي حقّقها للجمهورية الإسلامية الإيرانية. نتقدّم بِاسمي وبِاسم أعضاء المجلس العام الماروني والجمعيات التابعة له، من فخامتكم ومن الشعب الإيراني الشقيق، بأحرّ التعازي وبأخلص المشاعر الصادقة من المحبّة والمواساة، راجياً أن يلهمكم الله جميعاً الصبر والسلوان».
وأبرق مخزومي معزّياً إلى الرئيس حسن روحاني، ونائبه إسحاق جهانكيري، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والسفير فتحعلي.
كذلك، أبرقت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان بشخص منسّقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد معزّيةً بوفاة رفسنجاني، إلى السيد علي خامنئي والقيادة والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي مقدّمهم الرئيس روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني والوزير ظريف والأمين العام العالمي لمجمع أهل البيت الشيخ محمد حسن أختري، والأمين العام لمجمع التقريب العالمي بين المذاهب الإسلامية محسن الآراكي، والسفير فتحعلي والمستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في بيروت محمد مهدي شريعتمدار.
كذلك أبرقت «الجبهة» معزّية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
بدوره، وجّه رئيس «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» جمال سكاف، بِاسم اللجنة، برقيّة تعزية بوفاة رفسنجاني إلى خامنئي والقيادة والشعب الإيرانيّين.
واعتبر سكاف أنّ «رحيل رفسنجاني هو خسارة لأحرار العالم وشرفائها، لأنّه كان رمزاً كبيراً من رموز الثورة في مواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، وعنواناً للوحدة والتعايش الإسلامي المسيحي، وداعماً ومسانداً لكافة القضايا المحقّة، وفي المقدّمة قضيّة فلسطين لأنّها كانت في صلب اهتماماته».
وكان سكاف عزّى أيضاً السفير فتحعلي وأركان السفارة برحيل رفسنجاني، في مقرّ السفارة في بئر حسن.
كما زار مقر السفارة، رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان على رأس وفد حيث قدم واجب العزاء بوفاة رفسنجاني، وفي كلمة له أكد ذبيان أن «أمثال الشيخ رفسنجاني يرحلون جسداً وبصماتهم ستبقى حاضرة في تاريخ إيران المعاصر من خلال الثورة التي جسّدت النموذج الذي يحتذى به للشعوب التواقة إلى الحرية والإنتصار على الظلم، ومن هنا كان دور الشيخ رفسنجاني إلى جانب الإمام الخميني في إعلاء كلمة الحق والإنتصار لقيم الإسلام على ظلم الشاه، والعودة بإيران غلى دورها الطبيعي في الوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة في العالم وفي مقدمها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم مقاومته بكافة الأشكال».
وأضاف: «ها هي إيران اليوم تقف إلى جانب شعبي سورية والعراق وتدعمهما في مواجهة الإرهاب، تماماً كما وقفت إلى جانب شعب لبنان ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني في تموز من العام 2006، وكما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته أثناء العدوان على غزة».
وأبرق ذبيان إلى السيد الخامنئي متوجهاً إليه وإلى القيادة الإيرانية بأحر التعازي.