جريج والخليل عرضا الحملة الترويجية وبحثا في قيام اتفاق تعاون
عرض نقيب المحامين في بيروت جورج جريج ورئيسة جمعيّة بيروت ماراثون مي الخليل لعناوين ومضمون الحملة الترويجية لسباق مصرف لبنان بيروت ماراثون لعام 2014 والذي يقام الأحد الواقع في 9 تشرين الثاني المقبل تحت شعار «سلام… محبة… ركض».
وحضر اللقاء إضافة إلى جريج والخليل أمين سر الجمعية المستشار الإعلامي حسان محيي الدين ومدير النشاطات والعلاقات عبد الله عبد النور، واستهل من قبل الخليل التي نوّهت بالمشاركة من قبل نقابة محامي بيروت في سباق السيدات الذي أقامته جمعية بيروت ماراثون خلال شهر أيار المنصرم وما كشفته تلك المشاركة من إرادة في تكريس مفهوم المواطنية والتلاقي مع مكونات المجتمع اللبناني ومزاولة الرياضة بمفهومها الواسع.
بعدها أطلعت الخليل النقيب جريج على مضمون الحملة الترويجية لسباق هذا العام والذي يرتكز على مفهوم السلام وكيف يمكن تعميمه من خلال الرياضة، وشدّدت على أهمية أن تكون المشاركة واسعة من قبل النقابة بما تمثّل من محاميات ومحامين إلى عائلاتهم وأهاليهم بحيث يقدّمون صورة حيوية عن النقابة ودورها الوطني والتفاعل مع القطاعات الأخرى. وأملت أن يكون هناك اتفاق تعاون بين النقابة والجمعية على غرار ما هو قائم مع عدد من القطاعات والنقابات الأخرى.
وشكر النقيب جريج وقدّر عالياً الجهود التي تقوم بها الجمعية والتي تترجم نشاطات لها أبعادها المختلفة وأكّد أن نقابة المحامين التي تحمل قوس العدالة تحمل أيضاً قضية الوطن ورسالته، وهي تبدي اهتماماً بالشأن الرياضي والدليل وجود لجنة للرياضة في النقابة مهمتها التواصل مع الجهات الرياضية ومن بينها جمعية بيروت ماراثون التي «نفخر أن نكون دائماً من بين المشاركين في نشاطاتها خصوصاً في الحدث الماراثوني السنوي».
ولفت إلى أنه سيدعو اللجنة الرياضية برئاسة شربل رزق للاجتماع ووضع التصوّر التفصيلي للمشاركة في سباق الماراثون لهذا العام، مؤكّداً أن تلك المشاركة لها رمزيتها وأهميتها خصوصاً في هذه الفترة التي يمرّ فيها لبنان.
ورحّب بخطوة قيام اتفاق تعاون مع الجمعية وأوضح أنه سوف يطرح هذه الفكرة أمام مجلس النقابة لاستمزاج الرأي واعتماد الصيغ النهائية التي تضمن تحقيق الأهداف المنشودة من وراء هذا التعاون.
وفي اختتام اللقاء قدمت الخليل إلى النقيب جريج إسوارة من القماش عليها كلمات شعار السباق «سلام… محبة… ركض…» وهي من ضمن أشكال الحملة الترويجية وقد شكر النقيب هذه الالتفاتة وعبّر عن إعجابه وامتنانه.