مجدلاني لـ «المستقبل»: هناك من يحاول إيقاظ الفتنة
رأى عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني «أنّ هناك من يحاول إيقاظ الفتنة في لبنان، لذلك علينا التنبه وأن نقف جميعا وراء الجيش والقوى الشرعية اللبنانية لنعطيها القوة الكافية لتستطيع مواجهة هذه الأزمة وهذا الإرهاب الجبان»، داعيا إلى «دعم الجيش وإعطائه الضوء الأخضر لكي يتمكن من القيام بما يراه مناسبا لحماية لبنان».
واستبعد مجدلاني إمكانية حسم قضية العسكريين بعملية عسكرية «وإذا حسمته الحكومة كذلك، سيكون على حساب أرواح جنودنا والعسكريين المخطوفين». وأضاف: «يجب أن نعطي الحكومة كلّ الأوراق التي تسمح بإنقاذ أبنائنا، من التفاوض عبر قطر وتركيا وغيرهما إلى التبادل».
ورأى أنّ «المعركة واضحة والجيش على أهبة الاستعداد، لكن هناك حذر وأخذ احتياطات لعدم الوقوع مجدّدا في فخّ الخطف».
وشدّد مجدلاني على أنّ «أي كلام عن تحصين الوضع الداخلي يجب أن يترجم عمليا على الأرض»، لافتا إلى أنّ طرح الرئيس السابق ميشال سليمان «استدعاء الاحتياط بدل طلب عديد وتدريبهم هي فكرة سديدة لأنها سريعة وتعطي الجيش دعما لوجستيا سريعا لأشخاص مدربين وحاضرين ويمكنهم أن يكونوا في الخطوط الخلفية للجيش».
وتطرق مجدلاني إلى جولات النائب وليد جنبلاط، فقال: «جنبلاط معروف برؤيته الثاقبة وبعيدة المدى، وهو يرى الخطر الذي يحضّر للبنان عبر الفتنة، لذلك كان تأكيده على ضرورة عدم الوقوع في الفتنة».
وفي ما يتعلق بالجلسة التشريعية، لفت مجدلاني إلى أنّ «الدستور يقول إنه عند شغور موقع الرئاسة، يتحول مجلس النواب إلى هيئة ناخبة، ونظرا إلى حرصنا على هذا البلد ذهبنا في اتجاه التشريع في الأمور المهمة كسلسلة الرتب والرواتب والموازنة واليوروبوند، وما زلنا على هذا الموقف، ونحن مستعدون للذهاب في اتجاه جلسة تشريعية لاقرار سلسلة عادلة وفيها توازن بين المدخول والمصروف». وأضاف: «نحن حريصون على مصلحة الوطن وعلى حقوق أصحاب الحقوق».
وفي شأن النازحين السوريين، رأى مجدلاني أنّ هذا الموضوع « هو مسؤولية حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ولقد حذرنا منه، ككتلة تيار المستقبل، وكان لوزير الشؤون الاجتماعية آنذاك وائل أبو فاعور خطة لمواجهة النزوح السوري عبر إنشاء مراكز لإيوائهم، لكنّ حزب الله والتيار الوطني الحر رفضا الخطة».