قليموس التقى السفير الأسترالي
بحث رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس، في مكتبه أمس، في حضور مقرّر لجنة الانتشار فيها السفير شربل اسطفان مع سفير أستراليا غلين ميلز، في «العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، والانطباعات التي عاد بها قليموس من أستراليا على أثر زيارته أخيراً بدعوة من الرابطة المارونية في هذا البلد في مناسبة عيد شفيع الطائفة مار مارون والاحتفالات التي أُقيمت، والتي تسنّى له خلالها الاجتماع بوزيرة الخارجية ووزيري الهجرة والتعدّدية، إضافة إلى عدد من نوّاب الحزب الحاكم والحزب المعارض، ومسؤولين في حكومة الظل».
وأثنى قليموس، بحسب بيان للرابطة، على «دور أستراليا الداعم للبنان في المحافل الدولية، وتفهّمها لموقفه من موضوع النازحين واستعدادها الدائم للوقوف إلى جانبه في جميع الاستحقاقات».
ونوّه بـ«احتضان أستراليا للّبنانيّين الذين وفدوا إليها تباعاً منذ القرن التاسع عشر، وخطوا حكاية نجاح وتفوّق بسبب الفرص والحوافز التي وُفِّرت لهم»، مؤكّداً أنّ «هؤلاء لن ينسوا هذا الاحتضان، وهم يترجمون امتنانهم ولاءً مطلقاً لهذا البلد، من دون أن ينسوا بالطبع وطنهم الأم».
وشكر قليموس السفير ميلز على «الجهد الذي يبذله في سبيل تمتين أواصر العلاقات اللبنانية – الأسترالية، وترسيخها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين»، مؤكّداً «أنّ الرابطة المارونية تدعم مبادرات السفير، وتعمل مع اللبنانيّين – الأستراليين، ولا سيّما الموارنة منهم، في هذا الاتجاه».
وأكّد ميلز، بدوره، أنّ «العلاقات الأسترالية – اللبنانية مميّزة وصلبة، وأنّ دور اللبنانيّين في بلاده بارز وأساسي في إنمائها وتطوّرها». وأعرب عن ارتياحه إلى «نتائج زيارة قليموس»، آملاً «التواصل والعمل معاً لتعزيز هذه العلاقات».