حمدان التقى بو زيان: مكان الجزائر محفوظ في قلب الأمّة

زار أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان يرافقه وفد من أعضاء الهيئة، السفيرالجزائري في لبنان أحمد بو زيان في مقرّ السفارة.

وعرض بو زيان آخر التطوّرات على الساحة الجزائرية، مطمئناً إلى أنّ دولة الجزائر بخير وهي تحضّر لانتخابات تشريعيّة في الرابع من شهر أيّار المقبل بمشاركة أكثر من 63 حزب، تحت إشراف لجنة عليا للمراقبة في إطار الشفافية.

وأعرب عن تفاؤله بالإجراءات التي تقوم بها الحكومة من أجل تطوير وتنويع الاقتصاد للخروج من التبعيّة للمحروقات، مثنياً على دور الجيش الجزائري بتأمين الحماية على الحدود.

من جهته، حيّا حمدان دور السفير بو زيان، مشيداً باهتماماته وانفتاحه على جميع الأطياف السياسيّة اللبنانيّة، معتبراً أنّ «دولة الجزائر مكانها محفوظ في قلوبنا وفي قلب الأمّة»، وأعرب عن اطمئنانه للواقع الجزائري المتين سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي.

وثمّن حمدان عالياً دور «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الدّاعم والحامي لجميع الأقطار العربية»، متمنّياً له دوام الصحة والعافية.

وأكّد حمدان، أنّ «الجيش الجزائري هو جيش الحرية والعروبة، والحامي لدولة الجزائر والأمّة من الإرهاب الذي عايشناه في السنوات العجاف التي مرّت علينا».

ولفتَ حمدان إلى أنّ «واقع هذه الأمّة لا بُدّ أن ينتصر على كلّ ما سمّوه صقيعاً عربياً، الذي لم يكن إلّا حالة تفتيت وتشتيت لهذه الأمّة وجعلها زواريب وإمارات مدن وجمهوريّات موز، كي ننسى جميعاً مع أهلنا الجزائريّين القضية الفلسطينيّة، الذين كانوا شركاء فعليّين في النضال من أجل تحريرها و تحرير قدسها الشريف».

على صعيدٍ آخر، توجّهت الهيئة القياديّة في «المرابطون» في بيان «بالسلام والرحمة والتحية على روح الشهيد الفدائي البطل باسل الأعرج»، مؤكّدة أنّه «فدائيّ من أجل فلسطين كلّ فلسطين وقدسها الشريف، فلا تقتلوه مرّة ثانية بعبث وعقم صراعات دنياكم الفانية على الأرض الطاهرة فلسطين وفي مخيمات الشتات، ولنتظاهر جميعاً ضدّ يهود التلمود ولنرفع فقط العلم الفلسطيني».

أضافت: «هذا الشهيد استشهد لتحيا فلسطين الحرّة العزيزة، وأنّ حربنا الوجودية مع التلموديّين هي أن نكون أو لا نكون».