النابلسي: لا نريد قانوناً يطوِّر الطائفيّة
رأى الشيخ عفيف النابلسي في تصريح أمس، «أنّ الأزمة الداخلية تزداد تعقيداً مع انتصار المهل الدستورية من دون التوصل إلى قانون انتخاب يحقّق للّبنانيين حقوقاً متساوية في المواطنة. فحتى هذه اللحظة، معظم القوانين المطروحة للنقاش هي قوانين طائفيّة وُضعت على أساس حصص القوى، وليس على أساس حق المواطن اللبناني. فبينما يجب أن يعطي القانون الجديد دفعاً إصلاحياً، فإذا بنا نرى أطروحات طائفيّة تُعيد تعقيد الأزمة السياسية وتعطيل المسارات الإصلاحية التي نأملها جميعاً».
ورأى «ضرورة العمل الجادّ في سبيل ألّا يقع الفراغ في المؤسسات، ولكن في المقابل نريد قانوناً لا يُنتج تقسيماً أو تطوّراً في الحالة الطائفية أكثر ممّا هو موجود الآن».
من جانبٍ آخر، أعرب النابلسي عن اعتقاده «أنّ الاستفزازات «الإسرائيلية» والانتهاكات المستمرّة تهدف إلى خلق واقع جديد وقواعد للاشتباك ترضخ من خلالها المقاومة، لكنّ هذا الأمر لن يحصل أبداً، فالمقاومة ماضية على ما هي عليه من الاستعداد والجهوزيّة والفعالية في ميادين القتال لتعطيل كلّ المخطّطات الإسرائيلية». وقال: «نحن نثق بالمقاومة، ونعلم أنّها ستحطِّم كلّ المعادلات التي يريد فرضها الصهاينة».