انتهت موقعة الجارَين مانشستر سيتي ومانشستر
يونايتد بالتعادل السلبي في المباراة المؤجّلة بينهما من الجولة الـ 26 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وشكّّلت المباراة أهمية في الصراع على المركز الرابع، آخر المراكز المؤهّلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فعلى ملعب الاتحاد، وأمام 54 ألف متفرّج، دفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرّب يونايتد بجناحه الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال أساسياً، إلى جانب صانع اللعب الأرميني هنريك مخيتاريان والمهاجم الشاب ماركوس راشفورد، في ظلّ غياب الهدّاف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي انتهى موسمه بسبب إصابة في الركبة، وفي ظلّ غياب الفرنسي بول بوغبا المصاب أيضاً، لعب مايكل كاريك، البلجيكي مروان فيلايني والإسباني أندير هيريرا في وسط الملعب.
ومن جهته، عوّل الإسباني بيب غوارديولا الذي افتقد صانع اللعب الإسباني دافيد سيلفا لإصابة بعضلات فخذه، على البلجيكي كيفن دي بروين، والألماني لوروا سانيه ورحيم سترلينغ لتمويل المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو. وبالفعل، سيطر أصحاب الأرض على المجريات وسنحت لهم العديد من الفرص كان أخطرها فرصة محقّقة للتسجيل عبر أغويرو الذي اصطدمت كرته بالعارضة في د9 ، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف على وقع رأسيّة لاعب مانشستر يونايتد هيريرا، التي مرّت بجانب قائم الحارس التشيلي كلاوديو برافو، الذي خرج في نهاية المباراة مصاباً.
وفي الشوط الثاني، لم تتبدّل الصورة كثيراً مع تبادل للهجمات منذ بدايته… وشهدت نهاية اللقاء توتّراً طرد على إثره فيلايني بعد نطحه لأغويرو في د84 . وهذه أول مرّة يُطرد فيها فلايني في الدوري الإنكليزي، والأولى منذ أيار 2015.
وسجّل جيسوس للسيتي هدفاً من مسافة قريبة، ألغاه الحكم بداعي التسلّل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة سلبيّة من دون أهداف.
وبهذه النتيجة بقي سيتي رابعاً مع رصيد 65 نقطة ويونايتد خامساً مع 64، مقابل 66 نقطة لليفربول.