لحّود: قادرون على مواجهة «داعش» وسورية اليوم أقوى
أكد الرئيس العماد إميل لحود «أنّ لدينا القوة الكافية لمواجهة داعش»، لافتاً إلى أنّ «سورية اليوم أقوى من قبل».
وأشار لحود إلى أنّ «كل ما يريده الأميركيون في المنطقة، هو تهديم البنية التحتية السورية، خدمة لمصالحهم ومصالح إسرائيل».
وقال لحود في حديث إلى قناة «أو تي في»: «عندما تسلمت قيادة الجيش بدأت ببناء جيش وطني، وحين طلب مني الرئيس الياس الهراوي عدم الدخول إلى الأشرفية، قررت الدخول إلى هذه المنطقة، وقلت يومها لغازي كنعان عبر نادر سكر، هل يفعل السوريون هكذا بجيشهم الوطني؟» وأضاف: «لقد قام ميشال سليمان بأعمال لا يمكنني أن أقوم بها، فقراراته جعلت لبنان تحت الأرض، ونحن نرى كيف شبّه المقاومة التي تحمي لبنان من داعش ومن العدو «الإسرائيلي» بالخشبية».
وقال لحود: «حين أريد أن أواجه العدو عليّ أن أحدّد مسار المعركة وأوانها ومكانها، لكي لا أترك للعدو القدرة على التحكم بمسارها، وهذا ما فعله حزب الله، فداعش موجود في جرود عرسال، وهي ستعود إلى عرسال مع بداية الشتاء، فهل علينا أن نقف مكتوفي الأيدي»؟
ولفت إلى أنّ «كل ما يريده الأميركيون في المنطقة، هو هدم البنية التحتية السورية، خدمة لمصالحهم ومصالح «إسرائيل»، فمن أسقط نظام صدام حسين يمكنه إسقاط داعش في غضون أيام، إنما هم يورّدون السلاح إلى الدول العربية، تحت حجة أنّ الحرب على داعش ستستغرق سنوات، وأنها ستهدّد مصالح الدول العربية، وسيعيدون تسليح المعارضة، ما يعني أنهم خرجوا من الباب ويريدون العودة عبر نافذة داعش».
وأشار لحود إلى أنّ «تركيا تريد إقامة منطقة عازلة، لتدريب المسلحين، كما فعلت «إسرائيل»، وإذا استمر ضرب داعش سيفرون نحو لبنان، إنما لدينا القوة الكافية لمواجهة داعش، وسورية اليوم أقوى من قبل، وسيحكي التاريخ عما فعله الرئيس السوري بشار الأسد، ومشروع التقسيم لن يمر، لأن الشعب السوري ملتف حول رئيسه».