رياشي: أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا وأقلّ الواجب أن نكون إلى جانبهم حاطوم: سعاده قاد ثورة اجتماعية ضدّ الفساد واستشهد من أجل قضية تساوي الوجود

أقامت منفذية المتن الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحيتها السنوية، التي يعود ريعها لمؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاجتياجات الخاصة، وذلك في قاعة آل الدنف في بعلشمية.

حضر الصبحية نائب رئيس الحزب وليد زيتوني، عميد الثقافة والفنون الجميلة منفذ عام الغرب د. خليل خيرالله، وكيل عميد المالية نبيل أبو نكد، وكيل عميد التربية إيهاب المقداد، منفذ عام المتن الأعلى عادل حاطوم وأعضاء هيئة المنفذية، عدد من ممثلي الأحزاب، عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والهيئات الاختيارية وفاعليات تربوية واجتماعية، وجمع من القوميين والمواطنين.

استهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، ثم ألقت ريان الدنف كلمة تعريف رحّبت فيها بالحضور وتوجّهت بالشكر الى كلّ من ساهم بإنجاح هذا العمل.

وألقى رئيس جمعية آل الدنف نادر الدنف كلمة تحدّث فيها عن مزايا الحزب السوري القومي الاجتماعي ودوره الريادي من أجل إرساء قيَم الحق والخير والجمال والنهوض بالمجتمع والسير به نحو النصر الأكيد».

وكانت كلمة لرئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الإحتياجات الخاصة نهلا رياشي، وجهت في مستهلها الشكر لمنفذية المتن الأعلى التي أخذت على عاتقها تنظيم هذه الصبحية السنوية لدعم المؤسسة، ما يساهم في دعم أبناء الشهداء في التعليم والطبابة والعمل والحياة الكريمة من حلبا إلى الشام، ولفتت رياشي الى أنّ «أبناء الشهداء الذين قدّموا دماءهم فداء للأمة ودفاعاً عن شعبنا هم أمانة في أعناقنا، وأقلّ الواجب أن نكون إلى جانبهم ونخفف عنهم الأعباء ونرسم البسمة على وجوههم».

وألقى منفذ عام المتن الأعلى عادل حاطوم كلمة أكد فيها على أولوية العمل من أجل دعم أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، لأنّ من قدّم أعزّ ما يملك فداء لوطنه وشعبه يستحق منا أن نرفع عن كاهل عائلته وأبنائه هموم الحياة، وأن نعمل من أجل تأمين متطلباتهم، فهذا هو الحدّ الأدنى الواجب تقديمه والذي لا يساوي شيئاً مقارنة مع الدماء التي بذلها الشهداء لكي نحيا حياة العز والحرية».

وأكد حاطوم انّ «انطون سعاده قاد ثورة اجتماعية ضدّ الفساد والطغيان، وكان هادياً وملهماً لخير الأمة وشعبها، واستشهد من أجل انتصار قضية تساوي الوجود، لافتاً إلى أنّ بعض وسائل الإعلام تلجأ في تقاريرها إلى تشويه الحقائق التاريخية من خلال مقاربات مسمومة.