نصرالله والحوثي وعرسال والقدس
ـ بدأ حزب الله بالتعاون مع الجيش السوري وتنسيق مع الجيش اللبناني حرب الحسم في السلسلة الشرقية الحدودية بين لبنان وسورية لكسر العمود الفقري لجبهة النصرة.
ـ بنهاية حرب القلمون ستكون دمشق وبيروت بمنأى عن السيارات المفخخة بنسبة كبيرة وسيرتاح اللبنانيون والسوريون من الظهير الخلفي لدعم الجماعات المسلحة في ريف دمشق والخلايا النائمة في لبنان.
ـ الحرب تسقط الرهانات الضمنية لجماعات سياسية لبنانية تريد الفتنة المذهبية وتشتغل لاستنزاف حزب الله.
ـ أهمّ ما في الحرب أنها تحرّر القوة المركزية لحزب الله من أعباء قتال الإرهاب، فما بقي في سورية يحتاج مساهمات محدودة من الحزب في عمليات نوعية باستثناء معركة دير الزور والميادين.
ـ واضح انّ حزب الله يستعدّ لمعركته الأصلية التي تبدو وهي تنضج والبوصلة فيها فلسطين والعدو فيها هو الواقف وراء الإرهاب وحربه بتنسيق سعودي إسرائيلي.
ـ المواجهات الدائرة حول القدس والمسجد الأقصى محور اهتمام السيد حسن نصرالله ومتابعته وهي معركته ولو تخلى عنها الآخرون.
ـ وعد السيد نصرالله للفلسطينيين كما كان للسوريين سنكون حيث يجب أن نكون.
ـ كلام السيد عبد الملك الحوثي قائد أنصار الله في اليمن عن الجهوزية للمشاركة مع السيد نصرالله في أيّ حرب قادمة ضدّ «إسرائيل» يعني أنّ محور المقاومة بقيادة السيد نصرالله يستعدّ لحربه القادمة، وأنّ الحشد الشعبي وأنصار الله سيكونون جزءاً من خطة الحرب.
ـ المنطقة في قلب التجاذب بين التسويات والحروب والسباق بين نصرالله وترامب على معادلة قوامها هل تكون تسوية في سورية تزيد إطمئنان «إسرائيل» أم تزيد قلقها وخوفها من الغد القادم…؟
التعليق السياسي